طوارئ في إيطاليا لمواجهة زحف المهاجرين ، انقاذ 1200 مهاجر من الموت غرقا قبالة ساحل صقلية

كتب:شرق غرب

فيما أعلنت إيطاليا حالة الطوارئ، الأسبوع الجاري، لمواجهة زحف المهاجرين، نفذ خفر السواحل الإيطالي عمليتي إنقاذ جديدة، بعد العثور على قارب صيد كان يحمل نحو 800 شخص قبالة ساحل صقلية، وهو حالياً في ميناء كاتانيا على الساحل الشرقي للجزيرة. كما جرى اكتشاف قارب آخر مكتظ على متنه 400 شخص، حسبما تشير وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”.

وأعلنت الحكومة الإيطالية، حالة الطوارئ الوطنية، لمدة ستة أشهر، مشيرة إلى وصول أعداد كبيرة من المهاجرين عبر البحر المتوسط في الأسابيع الأخيرة. وذكرت وكالة «أنسا»، أن حالة الطوارئ تهدف، من بين أمور أخرى، إلى تسهيل إنشاء مراكز استقبال جديدة للاجئين.

كانت منظمة “هاتف الإنذار” الحقوقية قد أعلنت على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر”، “خلال الليل تلقينا مكالمة من قارب به حوالي 400 شخص في محنة غادروا من طبرق، ليبيا. أبلغنا السلطات، لكن لم يتم تأكيد أي عملية إنقاذ حتى الآن”.

وأضافت.. لا تؤخروا المساعدة وتعريض الأرواح للخطر – إنقذوهم الآن!

 

وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) في وقت سابق، بوصول نحو ألفي مهاجر، على متن قوارب، إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية قبالة ساحل شمال أفريقيا، خلال عطلة عيد الفصح الطويلة.
وسجلت السلطات الإيطالية أكثر من 40 عملية نزول عن القوارب بين يومي الجمعة والاثنين الماضيين. ومعظم من تمكنوا من الوصول قُصّر.

ومنذ بداية هذا العام، وصل إلى إيطاليا نحو 31 ألف مهاجر غير شرعي؛ أي نحو أربعة أضعاف من وصلوا في الفترة نفسها في كل من العامين السابقين، وهو 8000 مهاجر.

كان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للهجرة أنطونيو فيتورينو قد أعلن خلال الشهر الجاري أن الربع الأول من العام الحالي شهد أكبر حصيلة لضحايا الهجرة عبر المتوسط منذ 2017، موضحاً أن 441 مهاجراً لقوا حتفهم في رحلات العبور هذه.

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال فيتورينو إن الفترة بين يناير ومارس 2023 شهدت تسجيل أكبر عدد من الضحايا في عمليات عبور المهاجرين البحر المتوسط منذ 2017.

وأضاف أن «الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر المتوسط لا تحتمل».

وأشار إلى «أكثر من عشرين ألف حالة وفاة على هذا الطريق منذ 2014»، مؤكداً: «أخشى أن يصبح موت هؤلاء أمراً عادياً».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *