أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد اللاجئين والنازحين في العالم الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بلغ 110 ملايين نسمة في عدد قياسي، معظمهم تستضيفهم دول متوسطة أو متدنية الدخل.
وقالت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير سنوي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف يوم 20 حزيران/يونيو من كل عام، إنه بنهاية العام الماضي كان هناك 108.4 مليون شخص بين لاجئ ونازح، وهو رقم زاد منذ ذلك الحين بنحو مليوني شخص شردتهم الحرب التي اندلعت في السودان.
وأكدت الأمم المتحدة أنه حوالي 184 مليون شخص أي ما يقرب 2.5بالمئة، من سكان العالم يعيشون خارج بلدهم الأصلي، 37 بالمئة منهم لاجئون.
وأشارت إلى أن أكثر من 70بالمئة، من اللاجئين بالعالم تستضيفهم دول إما متوسطة أو متدنية الدخل، لذلك يجب أن يكون هناك تشارك بالمسؤولية بين هذه الدول والدول الغنية والقادرة.
وتزامنا مع أزمات العالم المتعدد من حروب ومجاعات وتغير مناخي، أحيت منظمات دولية يوم اللاجئين، وذلك للتذكير بالمعاناة والمشكلات التي واجهتهم عندما تركوا أوطانهم، بحثا عن حياة كريمة وآمنة في دول أخرى.
وكان يوم اللاجئ يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالمياً للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000، ويسلط هذا اليوم الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات أو الاضطهاد كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
وكان شعار يوم اللاجئ العالمي لعام 2022: هو “أي شخص كان، أينما كان، وفي أي زمان له الحق في التماس الأمان”.
والجدير بالذكر، أن 10 دول عربية هم سوريا والعراق والمغرب وتونس والصومال ومصر والجزائر وفلسطين والسودان واليمن سجل مواطنوها أكبر عدد من طلبات اللجوء عربيا لدى دول الاتحاد الأوروبي في 2022.