أفادت تقارير إعلامية أنه تم ترحيل 762 من طالبي اللجوء المرفوضين من برلين، بحلول نهاية تموز/يوليو من العام الجاري، بالمقارنة بنحو 527 تم ترحيلهم في نفس الفترة من العام الماضي، وسط انتقادات من حزب اليسار.
وقال كريستيان هوشغربي، عضو الحكومة المحلية عن الشؤون الداخلية في برلين: “بالطريقة التي تسير بها الأمور الآن، يمكننا أن نتوقع المزيد من عمليات الترحيل”.
وتابع، حاليًا، هناك 17436 شخص مطالبين بمغادرة البلاد مسجلين في برلين، بسبب عدم وجود جوازات سفر وأسباب طبية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة B.Z الألمانية كانت أكثر عمليات الترحيل العام السابق لطالبي اللجوء القادمين من مالدوفا والبوسنة.
وفي النصف الأول من العام 2023، زاد عدد الأشخاص المرحلين من ألمانيا بشكل ملحوظ. كما ارتفع أيضا عدد المغادرين للبلاد طواعية، ومع ذلك فإن عمليتين من كل ثلاث عمليات ترحيل تفشل في الممارسة العملية.
وجاء في رد من وزارة الداخلية على استجواب من حزب اليسار، القول إن عدد من تم ترحيلهم في الشهور الستة الأولى من العام وصل إلى 7861 شخصا بارتفاع بنسبة نحو 27%، وكان من بين الأشخاص المرحلين 1664 امرأة و1375 قاصرا.
ولكن هذا الإجراء غالبا ما يفشل، ففي النصف الأول من العام الحالي تم تسجيل 520 محاولة ترحيل فاشلة أكثرها بسبب مقاومة الأشخاص المعنيين ورفض الطيارين أو شركات الطيران ورفض الشرطة الاتحادية.
ومن جانبها، انتقدت المتحدثة باسم حزب اليسار لشؤون اللجوء، كلارا بونغر ارتفاع عدد المرحلين وقالت: ” في الغالب يتم إجبار أشخاص تحت التهديد أو استخدام القوة على العودة إلى أماكن يواجهون فيها خطر الحرب والفقر المدقع وانعدام الآفاق. هذا تصرف غير مسؤول”.