ألغت وزارة الداخلية البريطانية تأشيرة مقدم البرامج المصري المعارض معتز مطر، بزعم تأييده لحركة حماس في غزة، بعد مشاركته في تظاهرة مؤيدة لفلسطين، وهو ما يأتي متزامنا مع ترحيل فرنسا للناشطة الفرنسية مريم أبو دقة، بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية.
واتخذت الداخلية البريطانية، قرارًا بوضع معتز على قوائم ترقّب الوصول، ما يعني عدم استطاعته العودة إلى بريطانيا.
وبحسب صحيفة “تيلجراف” البريطانية، يوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين ثاني، يُعدّ معتز مطر أول مواطن أجنبي تلغي الداخلية تأشيرته لهذا السبب.
وذكرت مصادر صحفية بريطانية أن الداخلية تبحث إلغاء تأشيرات دخول ما لا يقل عن 6 أشخاص من المواطنين الأجانب بعد إبلاغها بسلوكهم “المـعادي للسـامية” على حد وصف المصادر ذاتها.
وفي بريطانيا، يتمتع وزارة الداخلية بصلاحيات إلغاء تأشيرات الطلاب أو الزيارة أو العمل للمواطنين الأجانب عندما يكون سلوكهم “لا يفضي إلى الصالح العام” أو يُحكم عليهم بأنهم يمثلون تهديدًا للأمن القومي.
ويعد مطر من أشد الإعلاميين المعارضين لإطاحة الجيش المصري بالرئيس المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو 2013، وتتهمه السلطات المصرية بالانضمام الى جماعة الاخوان المسلمين، التي تصنفها الحكومة المصرية منظمة إرهابية، وصدرت ضده احكام قضائية ،بعد أن تمكن من الفرار الى تركيا منذ سنوات.
يذكر أن مجلس الدولة، أعلى هيئة قضائية إدارية في فرنسا، قد أعطى أيضا موافقته على طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة، السبت الماضي، لنشرها بوستات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تؤيد خلالها المقاومة الفلسطينية وكونها قيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.