ذكرت وسائل إعلام أن البيت الأبيض، يعكف حاليا على وضع استراتيجية لمحاربة الإسلاموفوبيا، في وقت تشهد شعبية الرئيس جو بايدن تراجعا وسط الأمريكيين المسلمين بسبب دعمه القوي لإسرائيل في حربها ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس بقطاع غزة، والتي أوقعت خلاله أكثر من 12 ألف قتيل فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، بعد هجوم مباغت للحركة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
واعتبرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان أن “إعلان اليوم هو أحدث خطوة… لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية”.
وأشارت مجلة “النيوزويك” إلى أن البيت الأبيض يضع استراتيجية وطنية لمحاربة الإسلاموفوبيا، في وقت تتراجع فيه شعبية الرئيس جو بايدن بين الأمريكيين المسلمين، لدعمه القوي لإسرائيل في حربها مع حماس، ردا على هجوم الحركة المباغت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويقول البيت الأبيض إن الاستراتيجية، وهي عمل مشترك بقيادة مجلس السياسة الداخلية ومجلس الأمن القومي، ستسعى إلى وضع خطة مع أصحاب المصلحة لحماية المسلمين، وكذلك من يُعتقد أنهم مسلمون بسبب عرقهم والبلد الذي ولدوا به ونسبهم، من التمييز أو التعرض للكراهية والتعصب والعنف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان، في مطلع الشهر الجاري، إن “إعلان اليوم هو أحدث خطوة… لتأسيس مجموعة مشتركة بين الأجهزة، لزيادة وتنسيق جهود الحكومة الأمريكية بشكل أفضل لمكافحة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وصور التحيز والتمييز التي ترتبط بهما داخل الولايات المتحدة”.
وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت في مايو/أيار استراتيجية وطنية لمكافحة معاداة السامية وتطرقت أيضا إلى مكافحة الكراهية ضد المسلمين، لكن جهودها بهذا الشأن اكتسبت زخما في الآونة الأخيرة.
وأظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد العربي الأمريكي أنه وللمرة الأولى منذ إنشائه عام 1997 لا يعتبر غالبية الأمريكيين العرب أنفسهم ديمقراطيين. وقال 37 بالمئة فقط إنهم ديمقراطيون حاليا، و32 بالمئة جمهوريون، و31 بالمئة مستقلون.
وقال 40 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم سيصوتون لصالح الرئيس السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات 2024، بزيادة خمس نقاط مئوية عن عام 2020.
يذكر أن شخصا من ولاية إيلينوي واجه تهما بارتكاب جرائم كراهية بعدما تسبب في مقتل طفل مسلم يبلغ من العمر ست سنوات بعد طعنه، كما تسبب في إصابة والدته في هجوم استهدفهما بسبب دينهما في أعقاب اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، بحسب مسؤولين ونشطاء حقوقيين مسلمين.