أعلن مصدر حكومي، أن برنامج “الكفالة”، والذي أطلق قبل عشر سنوات، أتاح ادخال 1,883سوريا الى مقاطعة براندنبورغ للم شملهم بعائلاتهم، وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما انتقدت مفوضة الدولة للاندماج دوريس ليميرماير، مخطط حكومي لوقف البرنامج مع مطلع العام الجديد.
وأوضحت وزارة الداخلية في بوتسدام في ردها على أسئلة عضو برلمان الولاية أندريا جوهليج (يسار) أن البرنامج يمكن اللاجئين السوريين الذين يعيش أقاربهم في براندنبورغ من الحصول على تصريح إقامة، لكن الشرط الأساسي هو أن يلتزم الأقارب بتوفير نفقات معيشتهم لمدة خمس سنوات.
وتُغطى التكاليف الصحية فقط لأولئك الذين تم قبولهم من قبل الدولة، ويسمح لهم بالعمل فور وصولهم.
غير أن وزير الداخلية مايكل ستوبغن الذي ينتمي الى الحزب الديمقراطي المسيحي، صاحب المواقف المتشددة من الهجرة، تعهد بإنهاء هذا البرنامج في نهاية هذا العام.
من جهتها، انتقدت مفوضة الاندماج ليميرماير بشدة الوقف المخطط للبرنامج، متحدثة عن قرار أحادي الجانب، داعية إلى تمديد البرنامج لمدة عام آخر.
وسجل عدد طالبي اللجوء في ألمانيا رقماً قياسياً جديداً عام 2022، إذ وصل إلى نحو (1.14) مليون طالب لجوء جديد العام 2022. وأتى أغلب هؤلاء من أوكرانيا، حسب الإحصائيات في 30 مارس 2023. ومن أصل (1.14) مليون طالب لجوء جديد تم تسجيلهم العام 2023، جاء (1.01) مليون منهم من أوكرانيا.
وبالإضافة إلى هؤلاء كان هناك في ألمانيا حتى نهاية 2022 حوالي (2.1) مليون لاجئ مسجلين لدى “بامف”، في المقدمة اللاجئون السوريون (674 ألف) ثم الأفغان (286) ألف يليهم العراقيون (211) ألف والأتراك (101) ألف.
و قوبلت مطالبات “الحزب الديمقراطي المسيحي ـ CDU” في 22 أغسطس/آب 2023، بـ”فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة إلى ألمانيا، وإن هذا يجب أن يحدث على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي”، بانتقادات في الائتلاف الحاكم الألماني.
وردت أصواتا في الائتلاف الحاكم، الذي يضم “الحزب الاشتراكي الديمقراطي ـ SPD” بإن العزلة على المستوى المحلي، والظروف غير المنظمة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ليست بديلاً.