ذكرت وسائل إعلام أن مجموعة من النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية نظموا احتجاجاً في جامعة برلين الحرة، واحتلوا إحدى قاعاتها، فيما كشف وزير العدل أنه تم حظر عبارة تحرير فلسطين “من النهر إلى البحر” في جميع اللغات بألمانيا، لأنها تنكر حق إسرائيل في الوجود.
وقال موقع “أمل برلين” إن صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي انتشرت للاحتجاج، وكان بالإمكان رؤية إعلام فلسطين وملصقات تحمل شعارات مثل “أوقفوا الإبادة الجماعية” وغيرها.
وتابع أن المجلس التنفيذي تساهل في البداية مع الاحتجاج، لكنه “أمهل المتظاهرين حتى الساعة الرابعة مساءً لمغادرة القاعة وسرعان ما تواجدت الشرطة بعد ذلك”، بينما انتقدت عمدة برلين كاي فيجنر ووزيرة التعليم الاتحادية بيتينا ستارك-فاتسينجر الحادثة على منصة X.
وأوضح بوشمان خلال مؤتمر يوم المجتمع اليهودي بألمانيا المنعقد في العاصمة برلين أن هناك نحو 500 جريمة عنف بين هذه الجرائم، وشدد على ضرورة تطبيق القانون الجنائي بصرامة.
فيما أعرب رئيس المجلس المركزي لليهود بألمانيا جوزف شوستر عن خيبة أمله بسبب نقص التضامن تجاه يهود ألمانيا، وقال: “ما نسمعه من مسؤولين، من جميع الأحزاب، يمثل تعاطفاً واضحاً وتضامناً مع إسرائيل دون قيد أو شرط.
وتابع، لكن ما أفتقده هو التعبير عن رأي مطابق لذلك على نطاق عريض من المجتمع. فكنت أمل في مشاركة أكبر في المظاهرات الموالية لإسرائيل”.
واستدرك قائلاً: “هناك زيادة واضحة في عدد رسائل البريد الإلكتروني تتسم بالتشجيع والإيجابية – بكمية ووفرة لم أرها بهذا الشكل من قبل”.
وفي سياق متصل، كشف وزير العدل الألماني أنه تم حظر عبارة تحرير فلسطين، “من النهر إلى البحر” في جميع اللغات بألمانيا، لأنها تنكر حق إسرائيل في الوجود.
كما أعلن أنّ سلطات بلاده سجلت نحو 4300 جريمة ذات صلة بتنامي الصراع في الشرق الأوسط منذ العدوان الإسرائيلي على غزة بعد هجوم مفاجئ لحركة حماس، التي تصنفها ألمانيا منظمة إرهابية.