ذكرت وسائل إعلام، أن مصطلح “Remigration” والذي يعني إعادة الهجرة، اختير كأسوأ كلمة لعام 2023 في ألمانيا، بعد أن تردد كثيرا مؤخرا في أدبيات اليمين المتطرف المعادي للهجرة والمهاجرين.
وأفاد موقع “أمل برلين” أن هيئة المحلفين استندت في قرارها، إلى حقيقة أن هذا المصطلح “يُستخدم من قبل المتطرفين اليمينيين لتوصيف عمليات الترحيل والطرد ضد المهاجرين واللاجئين”.
وورد هذا المصطلح أيضاً في الخطة السرية لليمين المتطرف، التي كشف عنها موقع “كوركتيف” للصحافة الاستقصائية، والتي تهدف إلى طرد ملايين المهاجرين.
وورد المصطلح عدة مرات في البرامج الانتخابية لحزب “البديل من أجل ألمانيا”.
وتحدد الكلمة السيئة لكل عام من قبل لجنة تحكيم تضم لغويين. والهدف من ذلك، هو لفت الانتباه إلى الاستخدام العام غير المناسب أو المبهم للغة.
كانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر قد حذرت من التهاون، في أعقاب تقرير إعلامي يسرد تفاصيل اجتماع بين أعضاء حزب البديل من أجل ألمانيا القومي وجماعة يمينية متطرفة تدعو إلى إعادة المهاجرين إلى بلادهم.
وكان الحزب الشعبوي تقليديا على هامش السياسة الألمانية، لكن استطلاعات رأي حديثة أظهرت زيادة في الدعم لحزب “البديل من أجل ألمانيا”، خاصة في المناطق الشرقية الشيوعية السابقة من ألمانيا حيث يقول مراقبون إنه قد يفوز في انتخابات ولاية ساكسونيا في الخريف المقبل.
وقالت جميع الأحزاب الرئيسية في ألمانيا إنها لن تعمل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حيث يرى العديد من الألمان أن خطابه مشابه للنازيين.