وقد تضمن رد الحكومة علي مجموعة اليسار، إصابة 46 شخص من اللاجئين بينهم ستة أطفال خلال حوادث وقعت خارج أماكن إقامة اللاجئين، وطبقا لتقرير الشرطة، فإن أغلب الاعتداءات – 456 اعتداء – جاءت بسبب المشهد اليميني، كما رصدت تقرير الشرطة حدوث 69 هجوما علي أماكن إقامة اللاجئين، وقد صنفت الشرطة 88% من الاعتداءات علي انها ذات دوافع سياسية يمينية.
وكانت الشرطة قد سجلت حدوث 1155 هجوما علي اللاجئين خلال النصف الأول من 2023. وكان مجمل الاعتداءات خلال العام الماضي 2450 هجوما، ووفقا لمعلومات نشرتها صحيفة NOZ كان تركيز الاعتداءات علي اللاجئين في ساكسونيا وتورينجيا، فمن بين 286 هجوما علي اللاجئين سجلت في الربع الثاني من 2024، علي مستوي البلاد وقع في ساكسونيا 41 اعتداء وفي تورينجيا 35 اعتداء، وجاءت بافاريا في الترتيب الثالث حيث سجلت 31 اعتداء ثم ساكسونيا السفلي 30 اعتداء وبراندنبورغ 29 اعتداء.
وقد عبرت كلارا بونجر العضوة اليسارية في البوندستاغ عن استيائها من حوادث الهجوم علي اللاجئين، وقالت بونجر ” إنه من المعروف منذ فترة طويلة أن هناك علاقة بين الشعارات العنصرية التي يصدرها السياسيون والتعبئة العنصرية والهجمات في الشوارع “.
وطبقا لبونجر، فإن مطالبة اليمينيون في البرلمان بالهجرة، وقيام الحكومة بلوم اللاجئين علي كل أنواع المشاكل الاجتماعية، وإعلان الحكومة عن عمليات الترحيل علي نطاق واسع أو وصف طالبي اللجوء بالغزاة كما حدث في بريطانيا، يشعر العنصريون بالقدرة علي مطاردة وترويع اللاجئين.