وقالت أوفي غالاغر التي كتبت التقرير أن 70% من الحوادث ” تم تصويرها من قبل الشخص الذي يمارس السلوك المسيء ” وذلك حيث يتوقع هؤلاء الاشخاص أنهم سيفلتون من العقاب أو الملاحقة القضائية، ويقوم هؤلاء الاشخاص بنشر أدلتهم باسمهم الحقيقي علي وسائل التواصل الاجتماعي.
ورصد التقرير ثلاث حوادث اعتداء جماعية لمجموعة من المتطوعين علي أحد المهاجرين المتهم بجرائم اعتداء علي الأطفال، وذلك برغم عدم وجود أي أدلة علي الاتهامات الموجهة للشخص المهاجر، كما رصد التقرير تنامي حالات المضايقة التي يتعرض لها طالبي اللجوء المقيمين في مراكز الإيواء.
كما يقوم بعض الأشخاص بتصوير طالبي اللجوء بمراكز الإيواء ونشر المقاطع المصورة علي الانترنت، وتنتهك تلك الحوادث حق طالبي اللجوء في عدم الكشف عن هويتهم طبقا لقانون الحماية الدولية، وتقول غالاغر ” هناك نقص في الإجراءات من قبل الشرطة لمقاضاة الأشخاص الذين ينخرطون في هذا النوع من السلوك، حتي عندما ينشرون أدلة علي جرائمهم عبر الانترنت تحت أسمائهم الحقيقية “.
ووثق التقرير 19 حادثة ضد طالبي اللجوء جرت في محيط مراكز الإيواء، وتوثيق 17 حادثة في محيط مخيمات يعيش بها طالبي اللجوء المشردين، و ضمن هذه الحوادث، قيام بعض المتطرفين بإشعال النار في مخيمات لطالبي اللجوء في حادثتين منفصلتين وقعتا في كيلماكود جنوب دبلن، وفي كولوك شمال دبلن، كما نشر المتطرفون مقاطع فيديو علي الانترنت تظهرهم وهم يواجهون طالبي اللجوء في الموقعين.
وطبقا لتقرير صادر عن معهد الدراسات الأمنية، فإن شخص واحد مسؤول عن نشر 40% من الحوادث المصورة، وقالت غالاغر ” علي الرغم من الحظر المتكرر، وأصل – المتهم – إنشاء حسابات جديدة علي موقع تيك توك لنشر محتواه، وفي كثير من الحالات. يبدو أنه تجنب الكشف باستخدام تغييرات بسيطة مثل تغير حرف واحد أو رقم في اسم المستخدم الخاص به “.
وطبقا لدائرة الهجرة الايرلندية، فهذا الشخص له 16 حساب علي موقع تيك توك، كما تم حظر هذا الشخص علي موقع X بسبب التحريض علي العنف قبل أن ينشأ حساب جديد لنشر محتوي يحمل تهديد مباشر بالعنف ضد الاجانب، وقد شاهد هذا المحتوي ستة ملايين شخص.