ويزيد عدد المرشحين من أصول مهاجرة في الانتخابات المقبلة عن الانتخابات الماضية، وذلك حيث خاض انتخابات 2020، ثلاث مرشحين فقط من اصول مهاجرة من بينهم رئيس الوزراء السابق ليو فارادكار الذي ينحدر من أصول هندية، وبحسب أرقام مجلس المهاجرين في إيرلندا. يخوض الانتخابات ستة من النساء كلهن ينتمين لأحزاب سياسية.
وتري الطبيبة أويكيه، أن مجلس النواب الايرلندي لا يعكس هوية المهاجرين خاصة القادمين من إفريقيا، وقالت أويكيه ” لقد ناقشت بعض القضايا مع الأصدقاء والمرضى، وخاصة في قطاع الصحة، وكان هناك العديد من الأمور التي لم يتم التطرق إليها وأشياء لم أتفق معها على الإطلاق.” واشارت إلي أن غالبية تفاعلاتها علي الأبواب كانت إيجابية.
لكن أويكيه تتلقي الكثير من التعليقات المسيئة عبر الإنترنت ” أسمع الإهانات العنصرية وكراهية الأجانب في الشوارع. كل شيء يلقي باللوم علي المهاجرين ” وتأمل أويكيه بالحصول علي مقعد في البرلمان لتكون صوتا يعكس احتياجات المجتمع، وخاصة في الرعاية الطبية.
وفي دائرة غالوي الشرقية، تخوض هيلين أوغبو الانتخابات عن حزب العمال، وتعد أوغبو التي تبلغ 51 عام أول أمرأه من أصول إفريقية تنتخب في مجلس مدينة غالواي في الانتخابات المحلية التي جرت في يونيو الماضي.
وقد دخلت أوغبو مجال السياسة بعد اغتيال زوجها في نيجريا لأسباب سياسية في 2010، وتعيش أوغبو في إيرلندا مع ابنتها منذ عشرين عام، وتعمل كحاضنة لثلاثين طفل كما تعمل مدربة تنمية بشرية، وكانت ترأس مجموعة دعم اللاجئين في غالواي ومتطوعة في دعم ضحايا الاعتداء الجنسي في مركز أزمة الاغتصاب.
وتحدثت أوغبو لصحيفة إيرلندا تايمز عن أسباب ترشحها للبرلمان، حيث تريد الدعوة لمجتمع عدالة شاملة وأن تكون صوتا للمهاجرين الذين يخشون التحدث، وقالت أوغبو ” لقد أثرت عليّ القدوم إلى إيرلندا ورؤية القضايا والتحديات التي يواجهها الكثير من المهاجرين وقبول الناس لها وعدم وجود أشخاص يدافعون عنهم”