أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر عزمها حظر المزيد من الجمعيات المؤيدة للفلسطينيين، والمعادية لإسرائيل، وذلك في جلسة نقاش برلمانية حول حماية حياة اليهود في ألمانيا.
كانت المانيا قد حظرت مؤخرا حركتي حماس وفرع شبكة صامدون الفلسطينية لديها.
وأشارت فايزر أن الديمقراطية الألمانية تدافع عن نفسها، وأضافت: “نحن نعمل بالفعل على فرض مزيد من الحظر”، حسبما نقل موقع “أمل برلين”.
وأضافت في ختام حديثها أن “ألمانيا تقف بقوة إلى جانب إسرائيل”.
كانت دول عربية وأخرى ذات غالبية مسلمة، قد انتقدت ألمانيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بسبب ما وصفوه بـ “القيود الجزئية المفروضة على المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين”.
بينما أشاد الممثل الإسرائيلي عدي فارجون بـ”الخطوات التي اتخذتها ألمانيا، على الصعيدين الوطني والمتعدد الأطراف، لمعالجة آفة معاداة السامية”، لكن العديد من الدول انتقدت بعض الإجراءات المتخذة باسم مكافحة معاداة السامية، وخاصة حظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وتصنف المانيا ودول أوروبية والولايات المتحدة “حماس” كحركة إرهابية.
وطالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأشخاص ذوي الأصول الفلسطينية والعربية في ألمانيا بالنأي بأنفسهم بشكل واضح عن حركة حماس، فيما دعت المستشارة السابقة أنغيلا ميركل لاتخاذ إجراءات حاسمة ضد معاداة السامية.
وخرجت مظاهرات عارمة في انحاء العالم للمطالبة بوقف الحرب في غزة الان وفورا بعد مقتل 12 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء بسبب القصف والحصار الإسرائيلي.
ويعتبر الفلسطينيون حماس حركة مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي
يرفض تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعددة بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي يحتلها منذ عام 1967.