أعلنت نائبة رئيسة الوزراء البلجيكية، بيترا دي سوتر، رفضها لمحاولات مكتب الأجانب سحب الجنسية من المولودين من أبوين فلسطينيين، بحجة تزايد أعداد الفلسطينيين في البلاد، مشيرة الى أن بروكسل لن تنزع الجنسية عنهم، بينما يدمر القصف الإسرائيلي غزة.
وأثارت تحركات مكتب الأجانب في بلجيكا الجدل بعد محاولاته سحب الجنسية البلجيكية من أطفال فلسطينيين، مما دفع نائبة رئيس الوزراء ييترا دي سوتر الى التصدي لهذا القرار.
وأكدت بيترا دي سوتر، أنه يجب على الادارة أن تأخذ في اعتبارها مصلحة الطفل وعدم سحب الجنسية من الأطفال الذين يولدون لأبوين فلسطينيين خلال الأوقات الصعبة كالحروب، حسبما ذكر موقع “بلجيكا24”.
وقالت، سوتر، يوم الجمعة 8 ديسمبر/كانون الأول، “نحن لا ننزع الجنسية البلجيكية عن الأطفال الذين يولدون لأبوين فلسطينيين عندنا يدمر القصف غزة”.
وتابعت، ” في أوقات الحرب نحن لا نعترض على حق الأطفال الفلسطينيين في الاقامة. هناك واقع اداري وهناك مصلحة الطفل، وهي لها الأفضلية”.
كانت بلديات في منطقة “فلامون” شمال البلاد قد ذكرت أنها تلقت طلبات في هذا الصدد من إدارة الأجانب.
وتعتبر السلطات، أن هناك استغلالا لبند يمنح آليا الجنسية البلجيكية للأطفال الفلسطينيين الذين لا يملكون جنسية أخرى، ما زاد في عدد الفلسطينيين المقيمين في البلاد.
كانت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، قد دعت، في وقت سابق، لفرض عقوبات على إسرائيل، ولتعليق اتفاق الشراكة الاقتصادي والسياسي بينها وبين الاتحاد الأوروبي، مع استمرار العدوان على قطاع غزّة.