طالب الحزب الديمقراطي الحر بتمديد الضوابط الحدودية علي جميع حدود ألمانيا الخارجية لمدة عام أخر، حيث تقوم الشرطة الفيدرالية بتشديد عمليات المراقبة والتفتيش لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين، وهي الإجراءات التي من المفترض أن تستمر حتي بعد فترة قصيرة من انتهاء بطولة كرة القدم الأوربية في منتصف يوليو.
وقد قال بيجان جير ساراي الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر ” لقد أثبتت الضوابط الحدودية الثابتة فعاليتها. وهي مساهمة حقيقية في الحد من الهجرة غير النظامية إلي ألمانيا. لذلك من الضروري التمديد لمدة عام واحد بعد انتهاء بطولة أوروبا “.
وتقوم الشرطة الفيدرالية حاليا بتطبيق ضوابط مشددة علي جميع الحدود الخارجية لألمانيا، وذلك بسبب إقامة بطولة كرة القدم الأوربية التي تستضيفها ألمانيا، ومن المفترض العودة للإجراءات الطبيعية علي الحدود يوم 19 يوليو، وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في شهر مايو الماضي. أن الضوابط الثابتة علي الحدود البرية مع بولندا والتشيك وسويسرا سوف يتم تمديد العمل بها، وعللت وزارة الداخلية ذلك بمكافحة التهريب والحد من الهجرة غير النظامية.
تأتي مطالبة الحزب الديمقراطي الحر بتمديد الضوابط الحدودية بعد إعلان الشرطة الفيدرالية، أنها قامت بفحص 830 حالة خلال الاسابيع الثلاث الأولي من تطبيق إجراءات الطوارئ، كما قامت بتنفيذ 603 أمر اعتقال مفتوح. تم قامت بالقبض مؤقتا علي 150 مهربا وإبعاد 146 شخص كان قد تم ترحيلهم سابقا.
ورغم ذلك، فإن اتحاد شرطة براندنبورغ لا يري أي تأثير للضوابط الصارمة علي الحدود مع بولندا، وطبقا لاتحاد شرطة براندنبورغ، فإن عمليات التنفتيش الثابتة ليست بنفس فاعلية التفتيش المتنقلة المحتملة.
