أصيب ثلاثة أشخاص نتيجة إطلاق نار علي مبني تابع لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية ( أيس ) في دالاس، وقد توفي أحد الضحايا بعد وقت قصير، ولا يوجد بين المصابين أي من عناصر إنفاذ القانون بحسب المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، كما أكدت المتحدثة أن من بين الضحايا مهاجرون محتجزون.
وبحسب وحدة التحقيق الأولي، قام شخصا بإطلاق النار من مبني حكومي مجاور لمنشأة تابعة لأيس، وتم طلب مساعدة من ضباط طريق نورث ستيمونز السريع، وقد نتج عن الحادث إصابة ثلاث اشخاص ومقتل مطلق النار، وبحسب المتحدث باسم إدارة الإنقاذ والإطفاء في دالاس، فقد تلقت الإدارة بلاغ عن حادث إطلاق نار قرب مكتب الهجرة.
واستقبلت مستشفيي باركلاند المصابين ولم تدلي المتحدثة باسم المستشفى بأي معلومات عن المصابين أو مدي إصابتهم، وبحسب وزيرة الأمن الداخلي، فإن التحقيقات تكشف عن تفاصيل الحادث، والمؤكد حتي الأن وقوع ضحايا عديدة ما بين قتلي ومصابين، وتحدثت الوزيرة عن زيادة حوادث استهداف عناصر دائرة الهجرة والجمارك، واشارت إلي حادث إطلاق النار علي مركز احتجاز برايرلاند بولاية تكساس قبل شهرين، والذي أدي لإصابة ضابط شرطة في عنقه.
وجاء الحادث الأخير في سياق تصاعد الغضب من سياسات الرئيس دولاند ترامب ضد المهاجرين، خاصة عمليات الترحيل الجماعي للمهاجرين غير القانونيين، وقد شهدت الشهور الأخيرة تزايد اعمال العنف ضد إدارة الهجرة والجمارك، وقد سبق وتعهد زعماء مدينة دالاس بمقاومة إدارة الهجرة والجمارك، ووصف بعض القادة الإدارة بالنازية التي تتصرف خارج القانون.
وقد عثر المحققون علي غلاف رصاصة مكتوب عليه ( ضد أيس )، كما أشار رئيس أيس في دالاس إلي تصاعد الخطاب المناهض لسلطات إنفاذ القانون، وقال ” يجب أن يتوقف هذا. إنه أمر خطير، والناس يفقدون أرواحهم “، واضاف ” يجب أن تنتهي هذه الأحداث، وسوف يقود مكتب التحقيقات الفيدرالي وشركاؤنا جهود التحقيق هذه لضمان ملاحقة أولئك الذين يستهدفون أجهزة إنفاذ القانون لدينا وتقديمهم إلى أقصى حد من العدالة “.
