انتشل خفر السواحل الليبي جثث 48 مهاجرا قبالة السواحل الليبية بعد غرق قواربهم، خلال أسبوع، بحسب وسائل إعلام ليبية وأجنبية.
وأعلنت إدارة المهام الخاصة بالتعاون مع جهاز خفر السواحل، الخميس 27 نيسان/ أبريل، انتشال 3 جثث لمهاجرين دون معرفة جنسياتهم بعدما انقلب بهم قارب كان يقلهم في عرض البحر، حسبما يشير موقع بوابة أفريقيا الإخبارية.
وقالت الإدارة إنها تمكنت الدوريات من إحباط عملية هجرة غير شرعية، حيث ضبطت 21 مهاجرا غير قانوني داخل استراحة تُستخدم في أعمال الهجرة غير القانونية في القره بوللي شرقي العاصمة طرابلس ، وينحدر المهاجرين من 4 دول هي بنغلادش و باكستان و مصر والهند.
ويوم الثلاثاء 25 نيسان/ ابريل، انتشل خفر السواحل الليبيون، جثث 11 مهاجرًا بينهم طفلة بعد غرق قاربهم المتجه إلى أوروبا قبالة سواحل القره بوللي، بحسب مصور لـ«فرانس برس» في المكان.
وصباح الثلاثاء، جرى إبلاغ السلطات المحلية بوجود جثث عشرة رجال وفتاة تطفو على المياه على بعد أمتار قليلة من شاطئ مدينة القره بوللي على مسافة 50 كيلومترًا شرق طرابلس.
وكان القارب يقلّ نحو 80 مهاجرًا وغرق قرب الساحل، بحسب أحد الناجين. وبحسب جوازات السفر التي أظهرها الناجون، كان على متن القارب مصريون وباكستانيون وبنغال.
وعلى صعيد متصل، انتشل الهلال الأحمر الليبي بين الأربعاء والإثنين من على شواطئ صبراتة (70 كلم غرب طرابلس) جثث 34 مهاجرًا قضوا بعد غرق قارب مطاط على متنه مئة راكب، بحسب منظمة «ألارم فون» غير الحكومية.
ووفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، يعد وسط البحر المتوسط الطريق الأكثر فتكاً بالمهاجرين في العالم.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 19500 شخص لقوا حتفهم منذ عام 2014، أثناء محاولتهم عبور هذا البحر من شمال أفريقيا إلى أوروبا.
وغالباً ما تحدث محاولات العبور في سفن مكتظة بالناس مثل القوارب المطاطية أو المصنوعة بشكل عشوائي وتفتقر إلى الجودة، مما يجعل الرحلة محفوفة بالمخاطر وقد تكون قاتلة.
وغالباً ما تتم قيادة السفن من قبل عصابات إجرامية ومهربي البشر. ففي تونس، التي تعد إلى جانب ليبيا نقطة انطلاق رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، توجد مقبرة مخصصة للأشخاص الذين ماتوا غرقاً في البحر.