حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني المتردي الناجم عن القتال العنيف في السودان، بينما سمعت دوي إطلاق نار مرة أخرى صباح الثلاثاء 9 مايو/أيار من عدة اتجاهات، كما سمعت أصوات ضربات جوية بعيدة في العاصمة.
يأتي هذا في وقت تتواصل فيه المباحثات التي يحضرها ممثلون عن الأطراف السودانية المتحاربة في مدينة جدة السعودية.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخليًا بسبب القتال المستعر في السودان أي ما يعادل ضعف عدد النازحين خلال الأسبوع الماضي.
وتعد هذه الاجتماعات الأولى من نوعها منذ اندلاع القتال بين الطرفين قبل ما يزيد على ثلاثة أسابيع.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 600 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 5 آلاف بسبب القتال.
وتهدف الاجتماعات إلى التوصل الى وقف فعال لإطلاق النيران الى جانب التوصل إلى اتفاق بشأن السماح بدخول المساعدات الإنسانية، بعد أن حوصر الملايين من سكان الخرطوم في منازلهم بسبب القتال، فيما نزح عشرات الآلاف الآخرين في شتى أرجاء السودان.
وكان بيان سعودي قد حث الأطراف المتصارعة، في وقت سابق، على تحقيق ما وصفه بوقف فعال لإطلاق النار على المدى القصير، لإتاحة الفرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، واستعادة الخدمات الأساسية.