يعاني مهاجرون في كندا من نظام التأمين على السيارات، ويقولون أنه يشوبه التمييز، فلا يعترف الا بمن قاد سيارته في كندا وأمريكا.
وفيما يقول المهاجر فارشاد بارزيجر إن مكتب التأمين لا يقبل مرحلة القيادة الأجنبية، يعترف مسؤول أن معظم السائقين الدوليين يعتبروا سائقين جدد.
ونقلت “كندا نيوز “عن بارزيجر قوله، حاولت الحصول على تأمين لسيارتي الجديدة ثم وجدت أنهم لا يقبلون مرحلة القيادة الأجنبية.
وأوضح الرجل الذي قاد سيارته لمدة ١٦ عاما في إيران وجنوب افريقيا، “عندما تحاول التقديم على الموقع الإلكتروني فإنهم لا يقولون أي شيء عن أن تاريخ القيادة يجب أن يكون من أمريكا أو كندا”، مشيرا إلى أنه “اكتشف ذلك فقط عندما اتصل بشركة التأمين، فأخبروه بأنهم لا يقبلون بخبراته السابقة في القيادة، وأنه يجب أن يحدد بالضبط تاريخ حصولك على رخصة القيادة في كندا”.
وعندما فعل ذلك قال إن أقساطه قفزت من ٧٠ دولارا في الشهر إلى أكثر من ٢٠٠ دولار.
وأوضح وسيط التأمين باري هاجز أن معظم السائقين الدوليين يعتبرون سائقين جدد وسوف تعكس الأقساط ذلك، مشيرا إلى أن مكتب التأمين الكندي يرجع ذلك أن قواعد القيادة في أمريكا وكندا مختلفة بالمقارنة بالدول الأخرى.
وكرر موقف مكتب التأمين الكندي بأنه يرجع إلى حد كبير إلى ظروف وقواعد القيادة المختلفة عبر كندا وامريكا الشمالية مقارنة بالدول الاخرى.