أعلن المكتب الإعلامي للشرطة في برلين بدء التحقيق مع أحد عناصرها بسبب كتاباته على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تشير تقارير إعلامية أن الشرطي متهم بكتابة مواد عنصرية ضد اللاجئين ومتعاطفة مع حزب البديل اليميني المتطرف والجيش النازي.
والعديد من عناصر الشرطة متهمة بارتكاب ممارسات عنصرية ضد اللاجئين خلال الفترة الأخيرة، وهي ممارسات قد تصل الى حد إطلاق النار كما جرى في مدينة دورتموند بولاية شمال الراين العام الماضي.
وأعلن المكتب الإعلامي للشرطة، يوم السبت 5 حزيران/يونيو الجاري، أن التحقيقات مع الشرطي تجريها مجموعة التحقيق (EG) Central. وهي مسؤولة عن التحقيق في الجرائم ذات الدوافع السياسية داخل أجهزة الدولة، حسبما ذكر موقع أمل برلين.
وكان الشرطي المتهم يعمل كحارس أمن لحماية ممتلكات الشرطة، حيث يعمل الموظفون لحراسة المباني الحكومية والسفارات والمعابد اليهودية. وفي الآونة الأخيرة، عمل كعامل مكتب وكاتب في مجلس أركان الشرطة العام.
يذكر أن السلطات في ولاية هيسن كانت قد قررت عام 2019 فصل خمسة من رجال الشرطة لتورطهم في جرائم ذات دوافع يمينية متطرفة.
ومؤخرا.. كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف سكان ألمانيا يعتقدون أن الديمقراطية في بلادهم تواجه تهديدا، في ظل صعود التطرف اليميني الذي يمثل مصدر قلق.