وعد وزير الهجرة الكندي شون فريزر بنتيجة عادلة لأكثر من ٧٠٠ طالب دولي من الهند يواجهون الترحيل من كندا بعد ان وقعوا ضحية عملية احتيال للتسجيل في الكليات الكندية.
وقال فريزر في تغريدة له نحن نسعى بجد لإيجاد حل للطلاب الدوليين الذين يواجهون حالة من عدم اليقين بسبب دخولهم كندا بخطابات قبول مزورة.
وأضاف أن أولئك الذين استفادوا من الطلاب الدوليين سيواجهون عواقب.
ومع ذلك لم يوضح فريزر ما إذا كانت أوامر الترحيل ضد الطلاب ستعلق أثناء حل المشكلة ام لا.
ويقول المدافعون عن الطلاب، ومعظمهم هنود، انهم جاءوا إلى الدراسة عامي ٢٠١٧ و٢٠١٨ بناء على تصريح دراسة صدرت لهم بعد تقديم خطابات قبول من كليات كندية مزورة لكنهم لم يعلموا بذلك.
وتابع وعلى مدى السنوات الخمس إلى الست الماضية أكمل معظم الطلاب دراستهم ودخلوا سوق العمل وقدموا بطلب للحصول على الإقامة الدائمة ولم يكونوا ع دراية بخطابات القبول المزيفة حتى بدأوا في التقدم للحصول على الإقامة الدائمة.
كانت وكالة خدمات الحدود الكندية، قد أعلنت عن تعليمات؛ في شهر آذار/مارس الماضي لترحيل ما يقرب من 700 طالب هندي؛ بعد تزويرهم تأشيرات وأوراق ووثائق الدراسة في كندا.
وتم الكشف عن هذه الوثائق، والتحري من صحتها، والتي ثبت تزويرها، بعد ذلك، خلال التحقيقات، عندما تقدم الطلاب لطلب الحصول على الإقامة الدائمة.
وكان غالبية هؤلاء الطلاب قد أتموا تعليمهم، وتقدموا بطلب الحصول على تصريح عمل، وبالفعل حصلوا عليه، وكانوا قد حققوا درجة كافية من الخبرة، تمكنهم من طلب الحصول على الإقامة الدائمة.
وقد صدر قرار بترحيل الطلاب، دون توقيع غرامات عليهم.
ونظم الطلاب احتجاجات في شهر مايو /أيار الماضي في مدينة تورنتو مطالبين بوقف قرار ترحيلهم.