مازالت أزمة إيواء اللاجئين بهولندا مشتعلة، بلدية أيندهوفن الهولندية تبحث حاليًا عن أكثر من 1000 مكان إيواء للاجئين بسبب نقص المساكن، ولكن من المرجح أن يزداد عدد أماكن الاستقبال الضرورية في الأيام المقبلة.
ووعدت بلدية أيندهوفن في أيار/ مايو الماضي بإيجاد مكان لإيواء 900 لاجئ، وبحلول الأول من كانون الثاني /يناير 2024، يجب على البلدية تحديدًا إيجاد 896 مكانًا لاستقبال اللاجئين، حسبما ذكر موقع بريطانيا بالعربي.
بالإضافة إلى ذلك، يجري البحث عن 300 موقع استقبال إضافي للاجئين الأوكرانيين. علمًا أنه في الوقت الحالي يتم إيواء 141 لاجئًا فقط في مواقع الطوارئ.
وبحسب قول مجلس البلدية يجب إشراك الجيران والأطراف المهتمة الأخرى في عملية البحث ومتطلبات مواقع الاستقبال، كما أكدت على أن إجراء البحوث والاستعدادات والاستثمارات اللازمة يستغرق الكثير من الوقت.
ويقول مجلس المدينة إنه يدرس خيارات عدة، مثل الوحدات السكنية القابلة للنقل وتحويل المباني التجارية لأماكن سكنية. لكن المساعدة الحقيقية يجب أن تأتي من الحكومة في لاهاي وفقًا لمجلس المدينة.
وفقًا لمجلس مدينة أيندهوفن، فإن الحكومة مسؤولة في المقام الأول عن تحسين سياسة اللجوء. ويجب أن يتم دمج القبول وإجراءات اللجوء واستقبال اللجوء والاندماج الاجتماعي والعمل بشكل جيد.
وقال مجلس البلدية إنه دون سياسة جيدة من الحكومة، لن يتحسن الوضع من الناحية الهيكلية.
كانت مفتشية العدل والأمن ومفتشية الرعاية الصحية والشباب في هولندا قد توصلت في بيان لها العام الماضي إلى أن الحكومة لا تولي رعاية جيدة للأطفال اللاجئين والشباب في مراكز إيواء طالبي اللجوء.
وقال كبير المفتشين في مفتشية العدل والأمن، هانز فابر، إن مجلس الوزراء يطبق معايير مزدوجة، إذ تكتظ مراكز استقبال اللاجئين من العديد من الدول باللاجئين، بينما تظل ملاجئ اللاجئين الأوكرانيين خالية، وفق رسالة نقلتها صحيفة “nrc” الهولندية موجهة من قبل المفتشية إلى وزير الخارجية الهولندي.