كشفت دراسة حديثة أن عدد الأشخاص الذين ينتمون لأبوين من أصول هولندية باتوا أقلية متزايدة في العديد من أحياء العاصمة أمستردام، وليسوا مندمجين بشكل كاف مع اقرانهم من المهاجرين.
وبحسب الدراسة التي نشرت يوم 27 تموز /يوليو، فقد أجرى البروفيسور موريس كرول، والأخصائي الاجتماعي فرانس ليلي، مقابلات مع أكثر من 3000 شخص في أمستردام وروتردام وأنتويرب ومالمو وهامبورغ وفيينا، وتبين أن هناك عددًا متزايدًا من الأشخاص الذين ينتمون لأبوين مهاجرين أو أصول مهاجرة.
وأشار الباحثون إلى أن ثلث سكان أمستردام الذين تقل أعمارهم عن 15 عامًا هم من مواليد هولندا، وأن الأفراد الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة يمثلون الآن أقلية في 40 في المائة من أحياء المدينة.
وأوضحت الدراسة، أن بعض هؤلاء الأشخاص الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة هم من الجيل الثالث ولد والداهم في هولندا.، حسبما ذكر موقع بريطانيا بالعربي.
ووجد الباحثون أن معظم الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يقدرون التنوع الثقافي في أحيائهم، ولكنهم نادرًا ما يتفاعلون مع السكان الذين يأتون من خلفيات مهاجرة. وعندما سئلوا عما إذا كانوا يشعرون بالاندماج في أحيائهم، كانت الإجابة سلبية إلى حد كبير.
كما تلاحظ وجود نقص في التكامل بين السكان من أصول مهاجرة وغيرهم، ولكن الأسباب وراء ذلك غير واضحة، حسب الدراسة.
ويعتقد بعض المستجيبين أن السكان من أصول مهاجرة ليسوا مهتمين بالتفاعل معهم، أو أنهم يخشون القيام بأي شيء خاطئ عند التفاعل معهم.
ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين ليس لديهم خلفية مهاجرة يتوقعون من الأشخاص الذين لديهم خلفية مهاجرة البدء في التواصل.