اتهم المدعون الألمان، شقيقين سوريين بالتخطيط لهجوم مستوحى من تنظيم الدولة “داعش”، على كنيسة في السويد بسبب حوادث حرق المصحف في البلاد.
وذكرت قناة SVT أن السلطات الألمانية في مدينة هامبورغ الألمانية وجهت التهم ضد الشقيقين السوريين، واللذين جرى القبض عليهما في عملية أمنية بشهر نيسان /أبريل الماضي.
وتشتبه السلطات الألمانية، وفق صحيفة إكسبريسن، بأن أنس كيوان (29 عاماً) كان يخطط لهجوم إرهابي بدوافع “إسلاموية متطرفة” ضد إحدى الكنائس في السويد، وذلك بهدف “قتل وجرح عدد كبير من الأشخاص”.
وذكرت أنه أخبر شخصاً مجهولاً بمؤسسة “الصقري” التابع لتنظيم داعش بخططه، وأن دافعه للعملية هو تكرار حرق المصحف في السويد.
ويتهم الأخ الأصغر أحمد كيوان (24 عاماً) بدوره بتمويل الإرهاب والتحضير لـ “عمل خطير من أعمال العنف”، بعدما وعد تنظيم داعش بتنفيذ هجوم، كما ساعد شقيقه بالحصول على متفجرات.
وأثناء توقيفه كان في حوزة أن.ك كيلوغرامان من أسمدة اليوريا والحمض، وكان على ما يبدو ينتظر استلام مادة تبييض تحوي نسبة عالية من بيروكسيد الكارباميد.
وأردف المدّعون أنه باستخدام تلك المكونات، كان المشتبه به الأكبر سناً يستعد لصنع عبوة ناسفة، رغم أن تفاصيل خطط هجومه بقيت غامضة.
أما شقيقه أح.ك فمتهم بأنه توعد “بتنفيذ الهجوم المشتبه به باسم تنظيم الدولة”.
ويعتقد المدعون الألمان أن الأخ الصغير ساعد شقيقه الأكبر في شراء مكونات القنبلة.
وشهدت السويد مثل الدنمارك المجاورة، في الأشهر الأخيرة موجة من الإساءة العلنية للمصحف من قبل أنصار اليمين المتطرف، ما أثار غضباً وإدانة واسعة النطاق في البلدان الإسلامية.