أعلن خفر السواحل الإسباني عن إنقاذ 280 مهاجرا من الغرق، كانوا على متن مركب تم رصده في وقت سابق قبالة جزر الكناري.
وقالت خدمات الطوارئ، يوم الثلاثاء 3 تشرين الأول / أكتوبر، إن المهاجرين الذين تم إنقاذهم كان من بينهم عشرة قاصرين، قاموا بهذه الرحلة على متن قارب واحد عبر أحد أخطر طرق الهجرة في العالم.، حسبما ذكر موقع “مهاجر نيوز”.
ومنذ بداية الصيف، شهد طريق الهجرة إلى جزر الكناري، بوابة أوروبا في المحيط الأطلسي، زيادة ملحوظة في محاولات العبور من سواحل شمال غرب أفريقيا.
وشهدت جزر الكناري وصول 14976 مهاجرا بين الأول من كانون الأول/يناير و30 أيلول/سبتمبر، بزيادة قدرها 19.8 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2022، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية.
وأصبحت هذه الجزر التي تقع قبالة سواحل غرب إفريقيا، الوجهة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى إسبانيا مع سعي عدد أقل بكثير أيضا لعبور البحر المتوسط إلى البر الرئيسي الإسباني.
وتكثر محاولات الهجرة في فصل الصيف تحديدا، وعادة ما يسلك المهاجرون من إفريقيا جنوب الصحراء طريق الهجرة عبر المحيط الأطلسي، وهو أحد أكثر الطرق إزهاقا للأرواح في العالم.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أن 559 شخصا على الأقل، بينهم 22 طفلا، لقوا حتفهم العام الماضي، أثناء محاولتهم الوصول إلى جزر الكناري.
وتقدر المنظمة الإسبانية غير الحكومية كاميناندو فرونتيراس، التي تعتمد خلافا للمنظمة الدولية للهجرة على اتصالات الطوارئ مع المهاجرين غير النظاميين في البحر أو أقاربهم، أن 778 مهاجرا قضوا أو فقدوا على طريق الهجرة هذا في النصف الأول من العام.