حصل البروفيسور علاء الدين المفعلاني، الألماني من أصول سورية، على وسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية يوم الاثنين 9 أكتوبر/تشرين الأول.
وسلّم الوسام للمفعلاني الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الاثنين، في قصر بيلفو، حسبما ذكر موقع “أمل برلين”.
ويُعتبر المفعلاني من أشهر علماء الاجتماع في مجال الهجرة، وأحد أشهر الباحثين التربويين. ويعمل حالياً كأستاذ في مجال التربية في مجتمع المهاجرين بجامعة أوسنابروك. وهو يبحث ويدرّس حول هذا الموضوع.
كما حظي المفعلاني بالاهتمام، من خلال كتبه الأكثر مبيعاً، والتي كان آخرها “لماذا العنصرية”، وهو يكتب باللغة الألمانية.
وجاء في خطاب الإشادة من الرئيس الألماني “تمكن علاء الدين المفعلاني من أن ينقل لجمهور واسع مدى أهمية قيام المجتمع بإعداد جميع الشباب للمستقبل. وهذا يجعله يستحق الإشادة، لأنه واحد ممن يعملون على بناء الجسور في بلدنا المتنوع”.
وتعليقاً على حصول على وسام الاستحقاق قال المفعلاني “أنا سعيد جداً بهذه الجائزة”.
ولد المفعلاني في Datteln عام 1978، وبحسب موقع ويكببيديا جاء عائلته من سوريا في عام 1971.
والمفعلاني معروف بمواقفه المدافعة عن حق المهاجرين في العمل، وفي اتاحة الفرص أمامهم للاندماج مع المجتمع.
وقال علاء الدين المفعلاني، في مقابلة مع مجلة “دير شبيغل” بأن “انفتاح المؤسسات مهم للغاية للمهاجرين، لأنهم يرون بأن الدولة تعول عليهم”.