ذكرت وسائل الإعلام، أن عددا من طالبي اللجوء اليزيدين مضربون عن الطعام منذ أسبوع، أمام مقر البوندستاغ في العاصمة الألمانية برلين، احتجاجا على قرارات ترحيلهم إلى العراق.
وقال موقع “أمل برلين “يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول، إن “العديد من الأشخاص بدأوا إضراباً عن الطعام أمام مبنى البوندستاغ في برلين منذ أسبوع، احتجاجاً على التهديد بترحيلهم إلى العراق”.
ونُقل بعض المضربين عن الطعام إلى المستشفى بسبب تدهور صحتهم فيما لا يزال آخرون مستمرون بإضرابهم أمام البوندستاغ، حسبما نقل موقع “rbb24
ونقل الموقع عن أحد المحتجين قوله بأنه “لا يفهم كيف أن البوندستاغ اعترف بجرائم داعش ضد اليزيدين على أنها إبادة جماعية في يناير/ كانون الثاني، وفي مايو/ أيار، ويبدأ في ترحيل الأشخاص الذين فرّوا من هناك”.
وحذّر أحد المضربين “لن نأكل حتى نحصل على رد من البوندستاغ”.
كان البرلمان الألماني “بوندستاغ” قد اعتمد في يونيو /حزيران الماضي مذكرة تصنف ما ارتكبه تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) في حق اليزيدين في شمال غرب العراق عام 2014 على أنه “إبادة جماعية”، وأوصى بسلسلة من إجراءات المساعدة لهذه الأقلية الدينية.
وقتلت الجماعة الجهادية الآلاف من اليزيدين، إلى جانب استرقاق سبعة آلاف امرأة وفتاة منهم وتشريد معظم أفراد الأقلية التي يبلغ قوامها 550 ألف نسمة من موطن أجدادهم في شمال العراق.
واليزيدون هم أقلية دينية قديمة في شرق سوريا وشمال غرب العراق اعتبرهم تنظيم “داعش” عبدة شيطان، بسبب عقيدتهم التي تجمع بين الزرادشتية والمسيحية والمانوية واليهودية والاسلام.