انتقد سياسيون من الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر التصريحات التي أدلى بها النائب في البوندستاغ عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يان شبان مطالبا بإتاحة استخدام القوة لوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين.
وقال شتيفان توماي عضو البوندستاغ عن حزب FDP “إنه يجب الالتزام بالمعايير الدستورية وحقوق الإنسان. ولا ينبغي قبول العنف ضد اللاجئين”، حسبما نقل موقع “أمل برلين”.
وقالت العضو عن حزب الخضر إرينا ميالتشت، يوم الأربعاء 25 أكتوبر/تشرين الأول “إنه لحسن الحظ أننا في دولة دستورية”، وأضافت “هناك حاجة إلى حلول قابلة للتطبيق من الناحية القانونية للتعامل مع العدد الكبير من الأشخاص الذين يطلبون الحماية”.
ووصفت تعليقات شبان بإنها “شعبوية تنتهك حقوق الإنسان”.
وكان شبان قد أدلى بتصريح لمنصة إخبارية بأنه يتعين وقف الهجرة غير النظامية “بالقوة البدنية”.
ووفقا للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، تقدم 217 ألفا و774 شخصا بطلب لجوء في البلاد العام الماضي، بزيادة قدرها 47% مقارنة بعام 2021. وجاء معظم المتقدمين من سوريا (70 ألفا و976)، تليها أفغانستان (36 ألفا و358) وتركيا (23 ألفا و938).
وفي الوقت نفسه، تم قبول حوالي مليون لاجئ حرب من أوكرانيا في البلاد العام الماضي دون الحاجة إلى التقدم بطلب للحصول على اللجوء.
واشتكت العديد من البلديات الألمانية من عدم قدرتها بشكل متزايد على توفير السكن للمهاجرين.