كشفت دراسة أجراها مركز الأبحاث التابع للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين BAMF في نورمبيرغ، أن المهاجرين المسلمين يواجهون أكبر قدر من التمييز أثناء بحثهم عن سكن.
وأفاد المشاركون بتعرضهم لتجارب مماثلة (أي للتمييز) خلال بحثهم عن عمل، أو الدرجات في المدارس، حسبما ذكر موقع “أمل برلين”.
ووفقاً للدراسة، التي نشرت يوم الخميس 15 نوفمبر/تشرين ثان الجاري، إن النساء المسلمات اللاتي يرتدين الحجاب أكثر عرضة للتمييز في جميع مجالات الحياة من النساء اللاتي لا يرتدينه.
واستندت الدراسة إلى جانب دراستين أخريين أجراهما المركز، إلى دراسة “حياة المسلمين في ألمانيا 2020″إذ اُستطلعت آراء4500 شخص من أصول مهاجرة.
وفي يونيو/ حزيران أفاد تقرير عرضته وزارة الداخلية الألمانية، بأن العنصرية والكراهية وأحيانا العنف ضد المسلمين في ألمانيا منتشر على نطاق واسع، وغالبا ما يكون بشكل يومي.
وعكفت “مجموعة الخبراء المستقلة حول العداء للمسلمين” لمدة ثلاث سنوات على وضع التقرير الشامل حول العنصرية والعداء تجاه 5.5 ملايين مسلم في البلاد.
وقامت المجموعة بتحليل الدراسات العلمية، وإحصاءات جرائم الشرطة، وتوثيق الحوادث المعادية للمسلمين التي وضعتها وكالات مكافحة التمييز ومراكز الإرشاد والمنظمات غير الحكومية.
وخلص التقرير إلى أن ما لا يقل عن ثلث المسلمين في ألمانيا يعانون من العداء بسبب دينهم.
ومع ذلك، أشار الخبراء إلى أن الأعداد الحقيقية من المرجح أن تكون أعلى بكثير حيث يبدو أن 10 في المئة فقط من المسلمين يبلغون عن جرائم العداء والكراهية التي ترتكب ضدهم.