أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية، أنها ستبدأ في جمع بيانات السكان على أساس العرق في عدة مواقع الشهر الجاري لفهم التفاعلات بين الشرطة والناس، بعد سنوات من اعتراف شرطي صادم بوجود عنصرية ممنهجة داخل الجهاز الأمني.
ويأتي المشروع التجريبي بعد عامين من المشاورات في جميع أنحاء كندا.
وتقول الشرطة، إن البيانات المتعلقة باستخدام العنف والاعتقالات والفحوصات الروتينية ستوفر معلومات للمساعدة في تحسين كيفية خدمة الضباط لمجموعات سكانية متنوعة، حسبما ذكر موقع “عرب كندا نيوز”.
وتخطط شرطة الخيالة لجمع البيانات وتحليلها والابلاغ عنها للحصول على نظرة ثاقبة لتجارب الشعوب الاصلية وكذلك السود، وغيرهم من الأعراق الاخرى في التعامل مع الضباط.
ويأتي المشروع التجريبي بعد أكثر من 3 سنوات من اعتراف مفوضة الشرطة برندا لوكي، في ذلك الوقت بوجود عنصرية ممنهجة في قوات الشرطة.
وأدى مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود في مايو 2020 في ولاية مينسيوتا الى تأجيج نيران الغضب والقلق بشأن العنصرية في الولايات المتحدة، وآثار الغضب والقلق في كندا.
وكان 4 أفراد من عائلة مسلمة قد قتلوا دهسا بشاحنة كان يقودها شاب في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو، عام 2021.
وقالت الشرطة الكندية إن أفراد الأسرة المسلمة الأربعة، الذين قُتلوا دهسا، تم استهدافهم عمدا في جريمة كراهية معادية للإسلام.