ذكرت وسائل إعلام، أن مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع يظهر أكثر من 150 رجلا، وهم يؤدون التحية الفاشية في وسط روما، أثار غضبا في إيطاليا، بينما وصفت رئيسة الوزراء اليمينية المتطرفة جورجيا ميلوني، رد الفعل العنيف بأنه “هجوم غير مبرر على حكومتها”.
ووقع هذا الحدث، الذي يخضع الآن للتحقيق من قبل الشرطة الإيطالية، في 7 يناير/كانون الثاني لإحياء الذكرى السنوية لمقتل ثلاثة نشطاء من الفاشيين الجدد قبل 46 عامًا، حسبما ذكر موقع “سي إن إن”.
ويقام هذا الحدث سنويا. وقال شاهد يعيش في المكان “لسي إن إن” إن التحية الفاشية تقام أيضا كل عام.
ويقام الاجتماع أمام المقر السابق لحزب “الحركة الإيطالي” المنحل الآن والذي انبعث من رماد الحزب الفاشي للدكتاتور بيتيتو موسوليني بعد الحرب العالمية الثانية.
وهو الحزب الذي بدأت فيه ميلوني مسيرتها السياسية عندما كانت شابة، وهو الحزب الذي بنت منه حركة “إخوة إيطاليا”.
ويطالب زعماء المعارضة رئيسة الوزراء بحظر أحزاب الفاشية الجديدة.
ولم تعلق ميلوني مباشرة على الحدث، لكنها وصفت رد الفعل العنيف بأنه “هجمات غير مبررة على حكومتها”.
وتحقق شرطة روما لمعرفة ما إذا كان هناك أي جرائم قد ارتكبت.
ويعد الدفاع عن الفاشية في ايطاليا مخالف للقانون، وهناك جدال حول ما إذا كانت الايماءة التي تحددها تندرج تحت هذا التعريف.
وتشغل جورجيا ميلوني منصب رئيس وزراء إيطاليا منذ 22 أكتوبر 2022، كما أنها عضو في مجلس النواب الإيطالي منذ عام 2006. وترأس جورجيا حزب “إخوة إيطاليا” السياسي منذ عام 2014، وترأس حزب المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين منذ عام 2020.