أثار الإعلان عن مناظرة بين ” فيجين ” مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي، ومرشح حزب البديل ” هوكي ” المرشحين لبلدية ” هوجين ” جدلا واسعا خاصة بالنسبة للاجئين، والمفترض أن تجري المناظرة في ذكري تحرير المعسكرات النازية في إبريل القادم، وهي المناظرة التي دعا إليها مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي.
وقد طالب وزير الداخلية. جورج ماير. من الحزب الديمقراطي المسيحي، بإلغاء المناظرة، وأتفق معه رئيس حزب اليسار. كراستيان شافت، وأعتبر وزير الداخلية. أن المناظرة المحدد لها 11 إبريل علي القناة الاخبارية، أنها فرصة لتشوية الديمقراطية في المانيا، كما أعتبر رئيس حزب اليسار أن تلك المناظرة تمنح المتطرفين اليمين منصة، وأن ” مناهضي الديمقراطية لا ينبغي أن تتم دعوتهم إلي العرض السياسي ” واعتبر أن أي شخص يقدم للمتطرفين منصة فأنه يدعم تحريضهم.
وصرح بنيامين إيمانويل. مستشار الدولة، ذو التوجه اليساري لموقع ” سبسيال ” أن المناظرة تعد صفعة علي وجه الالاف الذين تظاهروا ضد التطرف اليميني من أجل الديمقراطية. وفي نفس السياق كتب الزعيم اليساري شافت ” أي شخص يعرض علي هوكي. الفاشي منصة في نفس يوم تحرير معسكرات الاعتقال في توريغين بوختفالد وميتلباو، فهو إما يتجاهل تاريخ توريغن أو أن إظهار الأنا أكثر أهمية بالنسبة له ” كما اتهمت السياسية هينفلينج، المنتمية للخضر، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، برفع مستوي التطرف اليمين، بسبب دعوة مرشح الحزب لهوكي للمناظرة، ولان الحزب أشار إلي هوكي. كخصم سياسي طبيعي.
وردا علي الانتقادات التي طالت حزب الاتحاد الديمقراطي، دافع المدير الإداري للمجموعة البرلمانية للحزب أندرياس بول. أن من المهم تسليط الضوء علي هوكي، وتقديم محتوي حزب البديل من أجل المانيا بدلا من تجنب النقاش الواقعي، وأن 11 إبريل هو اليوم المناسب لأته ينذر إلي إمكانية أن تقود الأفكار المتطرفة المانيا.
ومن المعروف أن هوكي. مرشح حزب البديل من أجل المانيا، من اليمنين المناهضين لللاجئين والمهاجرين في المانيا، ويطالب بطردهم من المانيا.