يلتقي الاربعاء القادم، رؤساء البلديات الستة عشر مع المستشار اولاف شولتز. للنقاش حول سياسة الهجرة، وقد وجه الحزب الاشتراكي الديمقراطي نداء إلي اتحاد البلديات، بضرورة التوصل إلي اتفاق بشأن الهجرة، وصرحت رئيسة ولاية مكلنبرج-فوربومرن/ مانويلا شفيشينغ، طبقا لصحيفة لشبيغل. إن استقبال اللاجئين ما زالت قضية مهمة، وتهم اتحاد الولايات والبلديات.
وكانت الحكومة الاتحادية، اتفقت مع اتحاد البلديات في نوفمبر 2023. علي قرارات خاصة بتنظيم الهجرة بشكل أفضل، ومعالجة مشاكل اللاجئين في مراكز الاستقبال، وفي نفس الوقت تنفيذ إجراءات صارمة لوقف الهجرة غير الشرعية، وينتظر أن يشهد اللقاء اختلاف في المواقف، وعبرت ” شفيسيج” عن رغبتها في أن لا يشهد اللقاء تأجيج للنقاش الصعب حول موضوع الهجرة، وكما صرحت لموقع ” سبسيال” ان الهدف من اللقاء، يجب أن يكون حماية الاشخاص الفارين من الحرب والاضطهاد، ولكن الحد من الهجرة غير الشرعية.
ويطالب اتحاد البلديات، ببقاء اللاجئين الذين لديهم فرص جيدة، والحاقهم بالعمل بسرعة، وأن يتعلموا اللغة الالمانية، وأن تكامل الاجراءات يساهم في نجاح الاندماج في اسرع وقت، وقد ذهب ممثلي ولاية هيسن لبرلين والتقي رئيس الوزراء لمدة ساعتين، وتم الاتفاق أن يقتصر محضر اجتماع رؤساء البلديات مع رئيس الوزراء علي مناقشة سياسة اللاجئين فقط،
وفي نفس السياق، دعي كريشتمر. رئيس ولاية ساكسونيا، إلي أن تتضمن سياسة اللجوء، الاكتفاء بعدد 60 الف لاجئ سنويا حتي 2030. ووفقا لتصريحه لصحيفة ” بيلد ” فيري أن لا يجب أن يكون العدد أكبر من ذلك سنويا، وتحديد العدد ضروري في ظل افتقاد المانيا للقدرة الاستيعابية الكافية، وأن البلديات تبزل جهد كبير في تنظيم دورات الاندماج، ودورات تعليم اللغة الالمانية، والحاق الاطفال بالمدارس، ومن المعروف أن كريشتمر، من المطالبين بترحيل اللاجئين غير النظاميين من المانيا.
من المتوقع أن يشهد الاجتماع جدل كبير، خاصة في ظل تعارض مواقف المشاركين من اللاجئين، وأن سياسة اللجوء في المانيا ستظل محل جدل لفترة طويلة، خاصة مع تصاعد الصراع بين اليمين الذي يمثله حزب البديل من أجل المانيا، والتيار الديمقراطي الذي يمثله الحزب الاشتراكي الديمقراطي.