بمخالفة قراروقف الترحيل خلال فصل الشتاء، قامت سلطة برلين بترحيل 73 طالب لجوء من المرفوضين إلي بلدانهم الاصلية أو بلدان ثالثة، وطبقا لوكالة الانباء الالمانية، كان قرار وقف الترحيل خلال الشتاء، جاء ردا من الإدارة الداخلية علي سؤال النائب البرلماني اليساري فرات كوجاك. وأن القرار جاء لأسباب إنسانية.
وينتمي طالبي اللجوء المرحلين إلي 20 دولة، وسبب الترحيل طبقا لصحيفة ” برلين ” أن المرحلين ارتكبوا جرائم متكررة أو خطيرة، واعتبروا تهديدا للسلامة العامة. كما يتعرض للترحيل الاشخاص الذين حقق معهم في ثلاث تحقيقات جنائية بتهمة جنح أو تعرضوا لتحقيق واحد بشأن جريمة ما، ويتم فحص كل حالة علي حدة بعناية كما ذكرت الإدارة الداخلية.
وأنتقد اليسار ما سماه ” استثناءات غير مفهومة ” لإيقاف الترحيل الشتوي، وفقا لتصريح كانسيل كيزيلتيبي، العضو اليساري بمجلس الشيوخ لصحيفة ” بيلت ” كانت برلين هي الولاية الفيدرالية الوحيدة التي حظرت الترحيل في الشتاء، ومع ذلك فأن الولاية قد رحلت 157 من طالبي لجوء مرفوضين خلال شتاء 2023. كاستثناء من منع الترحيل الشتوي.
وانتقد كوجاك، عملية الترحيل الجديدة التي اعتبرها واسعة للغاية، كما صرح كوجاك لوكالة الانباء الالمانية ” من السخف ان الاشخاص الذين حكم عليهم بغرامة تزيد عن 50 سعرا يوميا للقيادة بدون تذكرة أو غيرها من المخالفات البسيطة مازالوا معفيين من وقف الترحيل الشتوي ” وراي كوجاك . أن هذه الاستثناءات الفاضحة يجب ان تنتهي فورا، وكفصيل سياسي سيناضل اليسار من اجل وقف ثابت للترحيل خلال فصل الشتاء، ومن اجل البقاء طوال العام كحق إنساني.
وحسب الإدارة الداخلية، فإن الجرائم البسيطة لم تؤخذ بعين الاعتبار في الاستثناءات من حظر الترحيل الشتوي، وأن الجرائم التي اخذت في الاعتبار هي التي تبلغ 50 أو 90 سعرا يوميا أو أكثر بموجب قانون الإقامة أو اللجوء عند تقييم الحالات الفردية.
وطبقا لصحيفة ” المرأة اليوم ” لم يرغب مجلس الشيوخ ذو الالوان الاسود والاحمر في ترحيل اي شخص خلال الشتاء، لكن فعليا تم نقل 70 من طالبي اللجوء إلي بلدانهم الاصلية.