وقال شيفر، أن المقاطعة أبلغت أن المواقع المختارة للبناء مازالت قيد الفحص، وحسب قوله ” المواقع الاربعة المختارة كلها ليست مناسبة للإقامة، فبدون المدارس ومراكز الرعاية النهارية، والقابلات والاطباء والعروض الاجتماعية والتكاملية، لا يمكن أن يكون العيش معا ناجحا، وسوف يؤدي هذا القرار إلي تشجيع القوي المتطرفة، ويضر بالتماسك الاجتماعي”.
ومن الواضح أنه لم يتم إبلاغ المقاطعات بمواقع البناء للاجئين، فوفقا لشيفر، سوف يتم إلغاء موقع المدرسة المستقبلية في شارع كلوتزر، وأنه من الصعب شرح القرار لأي شخص من سكان المنطقة، والمطلوب هو التوزيع العادل لمساكن اللاجئين علي كل انحاء المدينة، وأن يتم زيادة الطاقة الاستيعابية في حقل تمبلهوفر بشكل كبير.
كما انتقدت أمينة ديميربوكين فيجنر، عمدة منطقة رينيكيندورف، عدم تبليغها بقرار البناء في منطقتها، وأنها عرفت به من خلال الصحافة، وأن القرار صدر دون تنسيق علي مستوي الولاية، ولم تبلغ المناطق بالقرار قبل صدوره.
ومنطقة رنكندورف التي تضم ملجأ تيجيل الكبير للطوارئ، تؤوي 13.000 لاجئ تقريبا، مما يجعلها في مقدمة مناطق برلين التي تأوي لاجئين مما يشكل ضغط علي بنيتها التحتية، ويري مكتب المنطقة. أنه لا يمكن توسيع المواقع الحالية بشكل أكبر لضعف البنية التحتية الاجتماعية، ونقص اماكن الرعاية النهارية، ومرافق الشباب، والعابئ الذائد للمزيج السكاني متعدد الثقافات.
ويتضمن قرار مجلس شيوخ برلين، توسعة ملجأ تيجيل للطواري لمقدار من 1000 إلي 8000 مكان إضافي، وإنشاء 16 حاوية جديدة في تسع مناطق ببرلين التي تبلغ مناطقها 12 منطقة، ومن المقرر أن يتم البناء خلال عامي 2015 و2016.