توفي أحد اللاجئين المقيم في المخيم المخصص لسكن اللاجئين بمنطقة بينشيم بولاية هيسن، وقامت الشرطة بالقبض علي المشتبه به والذي يبلغ 35 عام، وطبقا للسلطة فإن مشاجرة حدثت بمسكن اللاجئين ادت لإصابة المتوفي بجروح خطيرة.
وطبقا لمكتب المدعي العام لمنطقة دار مشتات، وكذلك الشرطة المحلية جنوب ولاية هيسن، فأن الشرطة توجهت لمكان الحادث في مدينة بينشيم مساء السبت عند الساعة 9.45 مساء، حيث وجد الضباط أحد اللاجئين مصاب بجروح خطيرة ناتجة عن عدة طعنات، وقد فشلت محاولة إنعاش المصاب وتوفي الضحية البالغ من العمر 38 عام خلال دقائق.
ولم تكشف الشرطة عن السبب وراء الحادث، وقالت الشرطة أن خلفية الحادث ليست واضحة تماما حاليا، وفي نفس الوقت قامت الشرطة بالقبض علي شخص يبلغ 35 عام للاشتباه في قيامه بطعن الصحية، وتمت عملة القبض دون مقاومة، وقد قدمت المدينة خدماتها لسكان المخيم بعد الحادث، وقامت بنقلهم إلي أماكن إقامة بديلة اثناء إجراءات الشرطة.
وقد تباينت ردود الفعل علي الحادث من خلال تعليقات القراء بصحيفة ” ويلت ” حيث علق أحد القراء بأن ” هؤلاء الرجال يجلبون معهم ثقافة العنف والقتل، ونحن سمحنا لهم بالدخول هنا دون عوائق” وفي نفس السياق جاء تعليق أخر وصف مثل تلك الحوادث بانها ” أصبحت حياة يومية طبيعية تماما، حيث يخرج مئات الاشخاص غير القابلين للإصلاح إلي الشوارع نهاية كل اسبوع “.
وعلي الجانب الأخر جاءت بعض التعليقات المطالبة بدعم اللاجئين، حيث علق أحد القراء ” من الواضح اننا بحاجة إلي توفير أماكن إقامة أفضل مع مساحة خاصة لكل لاجئ ” وعلق أخر مطالبا بتحسين حياة اللاجئين حيث قال ” إذا لم تتحسن حياة اللاجئين أخيرا، فسيحدث شيء مثل هذا في كثير من الاحيان ”
وطالب أحد المعلقين بعدم الشكوى من الاجانب، حيث يسمح قانون اللجوء الألماني بوجود المهاجرين هنا، لكن الحكومة تحشرهم في أماكن إقامة جماعية، حتي لو كانت فرص بقائهم ضعيفة، وأدي ذلك إلي ضعف البنية التحتية لرعاية المهاجرين وقد أصبحت مثقلة بالأعباء، وطبقا لقوله ” أنه خطأنا أن تستمر مثل تلك الحوادث، نحن بحاجة ماسة إلي القيام بعمل أفضل “.