وقامت السلطات بإعادة النساء إلي مركز الاستقبال حيث كن يقمن والذي تديره جمعية كاريتاس، وطبقا لمسؤولة الجمعية سيرينا ريغازوني، فإن هذه هي محاولة الهروب الثالثة للنساء في محاولتهن لعبور الحدود، وتعتبر بلدة فينتيميليا التي تقع علي السواحل الإيطالية من النقاط الساخنة علي طريق المهاجرين القادمين عبر البحر المتوسط، فالمهاجرين يحاولوا عبور الحدود للوصول إلي دول شمال أوروبا للالتحاق بأقاربهم.
وقد أدانت السلطات الإيطالية سلوك سائق الشاحنة، لكن عمدة المدينة الذي أدان الواقعة عبر ايضا عن تعاطفه مع السائق حيث كان يمكن أن يتعرض للاعتقال من السلطات الفرنسية لنقله مهاجرين غير قانونيين.
ولم يتم العثور علي السائق حتي الأن، وطبقا للمسؤولين بالمدينة فمن غير المرجح أن يعاقب علي تلك فعله لأن ذلك يحتاج إلي وجود شكوي رسمية من النساء أنفسهن.