وطالب المركز الاستشاري ” خط مضيء ” المعني باللاجئين من السلطات توضيح كامل لتلك الحادثة، كما طالب مركز المشورة لضحايا العنف اليميني بتوضيح ملابسات الحادثة، وقد نشر المركز علي صفحات التواصل الاجتماعي ” نطالب بالتوضيح والتحقيق في الدافع العنصري المشتبه به في الجريمة”.
وقد عبر التحالف المناهض للفاشية عن انزعاجه من الحادثة، والتي يروا انها دليل علي العنصرية، وقد اتهم التحالف رجال الشرطة بتجاهل التعليقات العنصرية التي أدلي بها المشتبه به في الماضي، والتي يري التحالف أنها دليل واضح أن الحريق المتعمد لأماكن إقامة اللاجئين كان عملا عنصريا.
وطبقا لمركز ” لوشتليني ” الاستشاري، الذي يعتني بسكان الحي الذي وقعت فيه الحادثة، فقد عبر سكان الحي عن اشتباههم في وجود دافع عنصري وراء الحادث، وقد طالبت المتحدثة باسم المركز ألينا كروت، بمعلومات كاملة عن الحادثة، وطبقا لإفادة الشرطة فإن الحريق قد أنطفأ من تلقاء نفسه.
وتقوم النيابة العامة بالتحقيق في الحادث دون استبعاد الدافع العنصري، وطبقا للمتحدثة باسم الشرطة، فإن الشرطة لم تستبعد أي دوافع ولم يتم التصريح للإعلام باستبعاد العنصرية كدافع، لكن مركز ” لوشتليني ” يتناقض مع ذلك حيث قالت المتحدثة باسم المركز ” عندما تحدثنا مع الشرطة، قالوا أيضا إن الأمر لم يكن عملا عنصريا “، وقد رفضت المتحدثة باسم الشرطة اتهام المركز الاستشاري، وقالت ” مازلنا نجري التحقيق، لذلك بالطبع لم يتم استبعاد أي شيء بعد “.
ولم تكشف التحقيقات حتي الأن عن وجود خلفية منظمة للجريمة، لكن هذا يمكن أن يتغير مع تقدم التحقيق، وقد طالب المدعي العام بضرورة أن يتقدم أكبر عدد من الشهود للوصول لصورة شاملة للتحقيق.