بعد اعمال الشغب الواسعة لليمين المتطرف ضد المهاجرين، وصدور أحكام بالسجن علي عدد كبير من مثيري الشغب. أنتشر علي موقع X نتائج استطلاع راي تري أن ثلث البريطانيين يؤيدون العنف ضد المهاجرين واللاجئين، وطبقا لهذا الاستطلاع، فإن 39% من البريطانيين يوافقون علي أن ” العنف هو في بعض الأحيان الوسيلة الوحيدة التي يملكها المواطنون لجذب أنتباه الساسة البريطانيين عندما يتعلق الأمر بمشكلة اللاجئين ” كما أتفق 34% من المشاركين في الاستطلاع علي أن ” الهجمات علي منازل اللاجئين ضرورية في بعض الأحيان لتوضيح للسياسيين أن البلاد تواجه مشكلة لاجئين “.
كما رأي الخبراء. أن الاستطلاع المنشور لم يعرض سوي جانب واحد من الحجة، حيث جاء سؤال الاستطلاع ” عندما يتعلق الأمر بمشكلة اللاجئين، فإن العنف هو في بعض الأحيان الوسيلة الوحيدة التي يملكها المواطنون لجذب أنتباه الساسة البريطانيين ” وهذه الصياغة طبقا للخبراء تعطي فائدة واحدة محتملة للعنف، والطريقة الصحيحة هي ذكر التكلفة المحتملة للعنف مثل ” إن العنف هو في بعض الأحيان الوسيلة الوحيدة التي يملكها المواطنون لجذب انتباه الساسة البريطانيين، حتي ولو كان ذلك قد يؤدي إلي موت أناس ابرياء “.
أما الشركة التي أجرت الاستطلاع، فقد قالت أن أحد العملاء طلب منها إجراء الاستطلاع وأن الأسئلة مأخوذة من ورقة أكاديمية، لكن الخبراء يؤكدون أن النتائج غير معقولة مقارنة بنتائج استطلاعات أخري أجريت مؤخرا والتي صيغت أسئلتها بالطريقة الصحيحة.
فقد جاء استطلاع أجرته مؤسسة ” بوجوف ” عما إذا كانت ” الاضطرابات أثناء الاحتجاجات مبررة أم غير مبررة ” وكانت النتيجة أن 12% يروا أنها مبررة، وفي استطلاع لمؤسسة ” مور إن كومون ” عما إذا كانت ” الاحتجاجات العنيفة خارج أماكن إقامة اللاجئين مبررة أن غير مبررة ” وكانت نتيجة الاستطلاع أن 8% فقط يرونها مبررة.