عقب الحادث. نظمت الشرطة عملية كبيرة شملت 30 شرطيا توجهوا لمكان الحادث لاعتقال المهاجم، وكان المهاجر الصومالي في حالة سكر شديد حين تم اعتقاله بعد وقت قصير من الحادث، وتم توجيه تهمة محاولة القتل غير العمد والتهديد والاضطراب العنيف له، وطبقا للشرطة، فالمهاجر الصومالي معروف للشرطة وله سجل من الجرائم والإدانات لكن لم يتم ترحيله.
وقد صرح أحد ممثلي الادعاء العام بأن ” المتهم قال للضحية وأشخاص أخرين: سأقتلك أنت وعائلتك، ثم طعن الضحية في رقبته بسكين، وقبل وفاته عن علم ” وعقوبة التهم الموجهة للمتهم تصل إلي 15 عام.
ونقع بلدة فالترسهاوزن علي بعد 50 كيلومتر من مدينة إرفورت في ولاية تورينغيا الشرقية، وسوف تشهد الولاية التي تعد معقل لحزب البديل من أجل ألمانيا انتخابات حكومة جديدة للولاية قريبا، وطبقا للاستطلاعات يتوقع أن يحصل حزب البديل علي 30% من الأصوات، وربما يكون للحادثة الأخيرة تأثير علي نتائج الانتخابات.
وتأتي الحادثة في ظل حالة من الجدل السياسي والمجتمعي بسبب تعدد حالات الطعن التي يقوم بها الأجانب، ومطالبة العديد من السياسيين وقادة الاحزاب بتشديد سياسة اللجوء خاصة بعد حادث الطعن في زولينغن، والذي أدي لمقتل ثلاثة ألمان وإصابة ثمانية أخرين، وطبقا لإحصاءات وزارة الخارجية. فإن نسبة كبيرة من جرائم العنف التي حدثت في 2023 قام بها أجانب، ومن المتوقع أن تستمر النسبة المرتفعة لجرائم الأجانب في 2024.