ومن المفترض أن يقوم مديري المناطق بدعوة طالبي اللجوء بالعمل التطوعي لمدة 4 ساعات يوميا مقابل 80 سنت للساعة، وفي حالة رفض القيام بالعمل يتم توجيه عقوبات لطالبي اللجوء، لكن حزب البديل يرفض تلك السياسة ويتمسك بترحيلهم من البلاد.
وقد تكلم مولر عن تمسك الحزب بموقفه من اللاجئين حتي في ظل نقص العمالة المهرة وتأثير ذلك علي الاقتصاد الألماني، وقال مولر ” قبل كل شيء، يريد حزب البديل من أجل ألمانيا تفعيل احتياطاته الخاصة من أجل مكافحة النقص في العمالة الماهرة “.
ويتقدم حزب البديل في استطلاعات الرأي لانتخابات تورينغيا التي ستجري في بداية سبتمبر القادم، ويحتل الحزب المركز الأول في الاستطلاعات علي مدار الشهور الأخيرة، وهناك خشية في حالة نجاح الحزب في انتخابات الولاية حيث سيكون حينها القوة الأكبر في الدولة لأول مرة، لكن الحزب يواجه رفض عام بالعمل معه خاصة أن مكتب حماية الدستور بالولاية قد صنف حزب البديل كحزب يميني متطرف، وهذا الوضع يقلل فرص تولي الحزب السلطة في الولاية.