ويري اتحاد البلديات أن ألمانيا ليست مجبرة علي استقبال اللاجئين لدرجة تشكيل خطر علي عمل مؤسساتها، وأن الهجرة اصبحت تشكل ضغط كبير علي المؤسسات خاصة في حالات نقص القدرة علي التكيف، كما تري البلديات أن سياسة الهجرة الحالية تحتاج لتغير جذري للحد من الهجرة.
وسوف تجمع قمة الهجرة وزيرة الداخلية نانسي فيزر ووزير العدل ماركو بوشمان مع اتحاد البلديات وممثلي الولايات الفيدرالية، والهدف من القمة بحث تشديد السياسات والإجراءات التي تهدف للحد من الهجرة غير القانونية، وتوجد العديد من المقترحات أمام القمة منها تشديد قوانين اللجوء والإقامة، ومنع حمل الأسلحة، ومواجهة التطرف الديني.
وعلي الجانب الأخر. يري حزب الخضر أن التوقعات من قمة الهجرة مبالغ فيها، وقال زعيم الحزب أوميد نوريبور ” كل فكرة مرحب بها، يجب أن تكون قانونية وقابلة للتنفيذ ” وأنتقد الخضر قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بسبب تقديم مقترحات كثيرة لتغير سياسة الهجرة، وقال زعيم الخضر ” يبدو أن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي يقوم بطرح مقترح جديد كل اربع ساعات “.
كما ينتقد الخضر. المفاوضات مع السلطة الأفغانية بخصوص الترحيل إلي أفغانستان، ويري الخضر أن طالبان تمثل التطرف الإسلامي، وأن وزير الداخلية الأفغاني مطلوب من قبل المباحث الفيدرالية الأمريكية مقابل مكافأة مالية، وطبقا للخضر، فإن التفاوض مع طالبان وعرض أموال عليهم يعد تقوية للإسلام السياسي.
وطبقا لصحيفة ( دير شبيغل ) فإن اتحاد البلديات انتقد حزمة المقترحات التي قدمتها الحكومة الفيدرالية، ويطالب اتحاد البلديات بإجراءات بديلة منها عدم قبول طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص لا يمكن التحقق من هويتهم من وثائق الهوية، كما يجب علي المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين العمل علي تحسين الوضع الأمني في بلاد المنشأ، كما تطالب البلديات بالتوسع في ترحيل اللاجئين السورين وليس الاكتفاء بترحيل المجرمين المدانين فقط، كما يجب علي والولايات إنشاء مراكز احتجاز وترحيل جديدة، بالإضافة لحرمان أي لاجئ قدم طلب لجوء لدولة أوربية أخري.