وطبقا لفراي، فإن الاتحاد علي تواصل مستمر مع وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسي فيزر، وأن كتلة الاتحاد لا ترفض المشاركة في المحادثات لأن الموضوع أكثر أهمية من الطريق إلي مقر الاجتماع، وأن الاتحاد يري فرصة لا يجب تفويتها من أجل صالح ألمانيا.
ويصر الاتحاد علي مقترح رفض طالبي اللجوء علي الحدود، وطبقا لفراي، فإن فيزر أبلغت الاتحاد أن الحكومة تتبني نفس وجهة النظر لكن الاتحاد لم يتلق هذا الأمر كتابيا، وقال فراي إنه ” إذا لم توافق إشارة المرور علي وجهة النظر المعلنة، فلن تكون هذه نهاية المناقشات ” وشكك فراي في وجود موقف متفق عليه من إشارات المرور، وأن الاتحاد يري أن التنسيق مع الحكومة والولايات لم يعد منطقيا حتي تتوصل الحكومة لموقف منسق.
وسوف يمثل الاتحاد في المناقشات ألكسندر هوفمان المدير البرلماني لنواب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، وذلك بجانب ممثلو احزاب إشارة المرور والولايات الفيدرالية، وقد سبق وأعلنت الحكومة الفيدرالية التدابير الأولي الهادفة للحد من اللجوء، والتي توصف بانها الإجراءات الأكثر تعقيدا في ألمانيا، وتتضمن التدابير فرض ضوابط حدودية صارمة علي الحدود الخارجية، لكن من غير المعروف كيف سيتوافق ذلك مع قانون الاتحاد الأوربي.
وتشهد محادثات الهجرة ترددا من جانب سياسي أحزاب إشارات المرور خاصة من حزب الخضر، وطبقا لأوميد نوريبور زعيم الخضر، فإن لدي الحزب العديد من التساؤلات حول الضوابط الحدودية التي اعلنتها الحكومة، وخاصة كيف سيوجد نموذج فعال للرفض علي الحدود يتوافق مع القانون الأوربي، وقال نوريبور أن الخضر ” يسعدهم مناقشة أي شيء قانوني وممكن وفعال، ونحن إلي جانب شركاء إشارة المرور في المناقشات مع الاتحاد “.
ويبدو الخضر أكثر تشككا في نتائج محادثات الهجرة، وقد وجهت إيرين ميهاليك مديرة المجموعة البرلمانية للخضراء الاتهام للاتحاد بمحاولة الابتزاز، وحظرت من سياسة الرفض علي الحدود حيث سينتج عن ذلك سلسلة من ردود الفعل علي مستوي أوروبا.