وكانت الضحية المزعومة قد أبلغت عن الواقعة باليوم التالي لكن لم يتم احتجاز المهاجرين علي زمة التحقيق، وخلال إجراءات المحاكمة في منطقة دريسدن، تم استجواب الضحية في غرفة مغلقة لمعانتها من مرض عقلي، ولم يعلق المتهمان علي الاتهامات المواجه لهما.
وفي قضية أخري، تنظر المحكمة في ادعاء فتاة ألمانية في الثامنة عشر من عمرها، عن تعرضها للاغتصاب علي يد لاجئين أفغانيين في منطقة سوسنهايم في فرانكفورت، وبحسب الفتاة التي استخدمت أسم مستعار ” سينا ” فإن المهاجران تجاهلوا صراخها واستخدموها كدمية لهما.
وبحسب التحقيقات، فقد تعرفت سينا علي رامز عبر تطبيق مواعدة والتقت به لشرب الكحول بأحد المتنزهات حيث كان برفقة زميله، حيث قاما باغتصابها، وقالت سينا ان بعد الحادثة ” لم يعد شيء كما كان ” وعندما شاهدت سينا المتهمين في قفص الاتهام يبتسما لها قالت ” يتكرر الكابوس مرة أخري عندما أنظر إلي وجوههم وكأن كل ذلك حدث بالأمس “.
ووجه المدعي العام الاتهام للشابين سيد سجاد البالغ 23 سنة، ورامز 22 سنة، وبحسب أقوال سينا في التحقيقات، فقد بدأ الاعتداء بعد أن تبادلت قبلة مع سيد، حيث تمادي بعد ذلك دون رغبتها متجاهلا اعتراضها وترديدها بأنها لا تريد ذلك، وبعد ذلك اصطحابها بين الشجيرات وقام باغتصابيها تحت التهديد بمشاركة زميله.
وكان سيد يقيم في ألمانيا منذ 2015، ويعمل كهربائيا، وقد سبق إدانته بتهمة الاعتداء في 2016، أما زميله رامز فلا يعمل وليس لديه مؤهلات ويقيم في ألمانيا بتصريح إقامة مؤقت مع والديه، وبحسب أقوال المتهمين بالتحقيقات، فإن ممارسة الجنس مع الفتاة كانت بالتراضي وأن سينا هي التي بدأت كل شيء.
وقد تقدمت محامي سينا بشكوي للمحكمة بسبب التأخير في محاكمة الشابين الأفغانيين لأكثر من عامين، حيث أن المدعي العام قد وجه الاتهام لهما في 2022، ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية يوم 4 ديسمبر 2024.