وتخطط مدينة ستوك أون ترينت لاستخدام أموال الحكومة لدعم وتوسعة المخزون السكني التابع لمجلس المدينة، وذلك حتي تتمكن المدينة من دعم طالبي اللجوء المعرضين للخطر، وبحسب الخطة الحالية للمدينة، سيتم توفير مساكن للاجئين الأفغان المؤهلين للحصول علي سكن، وهم الأفغان الذين عملوا مع القوات المسلحة البريطانية، بالإضافة لإيواء الفئات الضعيفة من النساء الذين وصولوا لبريطانيا ضمن برنامج إعادة توطين الأفغان.
ويعتبر المسؤولين في الحكومة. أن بريطانيا مسؤولة أخلاقيا عن اللاجئين من أفغانستان، والذين عملوا مع الجيش البريطاني ووقفوا ضد نظام طالبان من أجل الديمقراطية، وقال عضو مجلس الوزراء لشؤون الإسكان كريس روبنسون ” ستوك أون ترينت مدينة مرحبة ومتنوعة ونحن فخورون بقدرتنا علي توفير المأوي لأولئك الفارين من الطغيان “.
وبحسب روبنسون، سيتم إضافة العقارات الجديدة إلي مخزون الإسكان التابع لمجلس المدينة، وهو الأمر الذي سيعزز إرث المدينة علي المدي الطويل، وكان مجلس المدينة قد أنتقد الحكومة بسبب نقل مئات اللاجئين الافغان للمدينة ضمن مخطط وزارة الداخلية وليس ضمن برنامج إعادة التوطين، وهو الأمر الذي شكل ضغطا علي المدينة.
وقد استقبلت مدينة ستوك أون ترينت أعداد كبيرة من اللاجئين الافغان خلال يونيو 2024، وبحسب الأرقام الرسمية. قام مجلس المدينة بتوفير إيواء لعدد 1156 من طالبي اللجوء، ويعادل هذا العدد 45 لكل 10.000 من سكان المدينة، وهو ما يعني أن المدينة استقبلت النسبة الأعلى من اللاجئين الأفغان علي مستوي البلاد.
وبحسب التقرير المقدم لرؤساء مجلس المدينة، فإن الحكومة سوف تمنح المدينة حوافز مالية كبيرة لمساعدتها علي استيعاب اللاجئين الأفغان، وذلك لتجنب أي تأثيرات سلبية علي الموارد المحلية، كما جاء بالتقرير أن المدينة لن تقوم بموائمة المنحة الحكومية، حيث أن هدف المنحة محدد بتسليم مساكن للاجئين بأقل قدر ممكن من التمويل الإضافي.