واشارت الوزيرة التي من المقرر أن تتولي رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة حتي 2026 إلي احتياج البلاد لمهاجرين يعرفون اللغة الألمانية التي تعد من اللغات الصعبة، وهو ما دعي ألمانيا إلي إنشاء العديد من المدارس والجامعات الالمانية في كثير من الدول.
وقد زارت وزيرة الخارجية سوريا للمرة الثانية منذ سقوط نظام الاسد، وكانت الوزيرة قد تعرضت لانتقادات حادة بعد زيارتها سوريا في يناير الماضي بسبب عدم مصافحة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع لوزيرة الخارجية، وهو ما اعتبره المراقبون استرضاء للإسلام المتطرف الذي يعادي حقوق المرأة التي دعت بيربوك إلي احترامها من النظام الجديد في سوريا.
كما رفض الشرع مصافحة بيربوك للمرة الثانية خلال زيارتها الرسمية الثانية للمشاركة في إعادة افتتاح السفارة الألمانية، والتي جاءت في ظل ارتكاب النظام الحالي لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، خاصة بعد اندلاع موجة من عمليات القتل العنصرية والوحشية في المنطقة العلوية خلال الفترة الشهر الحالي.
وقد وثقت المنظمات الحقوقية والتقارير الإعلامية مقتل أكثر من الف شخص خلال الفترة من 6 إلي 9 مارس، وانتشرت العديد من المقاطع المصورة التي تظهر إسلاميين متشددين تابعين للنظام الجديد وهم يدعون للتطهير العرقي للعلويين، بالإضافة لفيديوهات تتضمن تصور عمليات إزلال لمسيحيين وعلويين من قبل مسلحين تابعين للسلطة الحالية.
وتدعم ألمانيا النظام السوري الجديد حتي تتمكن من إعادة الالاف من طالبي اللجوء السوريين إلي بلدهم، وتعهدت المانيا بتقديم 50 مليون يورو لمساعدة السلطة الجديدة علي توفير الغذاء والدواء، كما قدمت ألمانيا بالفعل 8 مليون يورو كمساعدات إنسانية.
كما يحظى النظام السوري الجديد بدعم كبير من الاتحاد الأوربي الذي بادر بإرسال مساعدات إنسانية إلي سوريا، كما تعهد الاتحاد منتصف منذ أيام بتقديم 2.5 مليار يورو للسلطة الجديدة دعما لعملية انتقال ناجح للسلطة في سوريا.
