وزير الخارجية الآلماني:  الضوابط الحدودية الصارمة مستمرة رغم الشكاوي

أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول علي استمرار فرض الضوابط الحدودية الصارمة برغم الشكاوي من تسببها في اختناقات مرورية، وجاءت تصريحات الوزير خلال الاجتماع مع وزيرة خارجية سلوفنيا في برلين، وقال فادفول ” يجب توضيح أن التدفق غير المنظم إلى ألمانيا سيخضع للتنظيم “.

ورفض الوزير أن تكون الضوابط الحدودية قد سببت اضطرابات كبيرة، وأكد الوزير علي أن إجراءات الضوابط الحدودية تدار بشكل عملي لحد كبير، وأنه تأكد من عدم حدوث مشكلات ناتجة عن تطبيق الضوابط علي الحدود خلال زيارته للنمسا والتشيك، كما أكد فادفول علي ضرورة الضوابط الحدودية في حماية حدود الاتحاد الأوربي الخارجية، وعبر الوزير عن ثقته في تحسين تعامل الاتحاد مع قضية الهجرة، وقال ” أن الاتحاد الأوروبي سيكون أفضل في التعامل مع قضية الهجرة بشكل عام”.

كما أشاد المستشار الألماني فردريش ميرز بنتائج فرض الضوابط الحدودية علي الحد من الهجرة غير النظامية، وجاء ذلك خلال حضوره الشرفي اجتماع مجلس وزراء بفاريا، وأشار ميرز إلي أن بولندا قد استفادت من ألمانيا، حيث قامت بولندا بفرض ضوابط حدودية للحد من الهجرة، كما أكد ميرز علي أن ألمانيا تناقش قضية الهجرة مع كل الدول المجاورة لألمانيا، وهو ما اتفق معه رئيس وزراء ولاية بافاريا، والذي أكد علي تحسن الأوضاع في الولاية بعد تبني الحكومة الائتلافية الجديدة لسياسة هجرة صارمة، واشار رئيس الوزراء البافاري إلي الانخفاض الكبير في اعداد المهاجرين في الولاية.

وعلي الجانب الأخر، اعربت وزيرة خارجية سلوفينيا عن رغبة بلدها في استعانة نظام شنغن لضمان حرية الحركة عبر حدود دول الاتحاد الأوربي، كما أشارت الوزيرة إلي أهمية إنهاء الضوابط الحدودية الصارمة بأسرع وقت ممكن، وذلك برغم الانخفاض الملحوظ في معدلات الهجرة غير النظامية بعد تطبيق الضوابط الحدودية.

وكان وزير الداخلية الاتحادي ألكسندر دوبريندت قد أمر بتطبيق الضوابط الحدودية الصارمة فور توليه مهام منصبه بداية مايو الماضي، وهي الخطوة التي لاقت اعتراضات واسعة من الدول المجاورة لألمانيا، خاصة بولندا التي فرضت ضوابط حدودية مماثلة لمنع إعادة طالبي اللجوء من ألمانيا إلي بولندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *