طالب وزير الداخلية الاتحادية ألكسندر دوبريندت، بإنشاء مراكز عودة بالقرب من بلاد اللاجئين الأصلية، وذلك بغرض ترحيل طالبي اللجوء إلي بلاد غير بلادهم الأصلية، وقال دوبرنت ” نسعى لإحراز تقدم في مشروع مراكز العودة “، وأطلق دوبرندت المبادرة الجديدة لإنشاء مراكز عودة للاجئين خارج الاتحاد الأوربي قبل انعقاد القمة الأوبية بشأن الهجرة.
وبحسب المبادرة، سوف تقام مراكز عودة لاستقبال طالبي اللجوء المرفوضين، في حالة وجود اسباب قانونية تمنع ترحيلهم إلي بلادهم الأصلية، ومن المتوقع أن يبحث دوبريندت المبادرة خلال القمة الأوربية للهجرة التي ستعقد في ميونخ.
ويسعي الوزير الاتحادي إلي إقناع الاتحاد الأوربي بالسماح بإنشاء مراكز العودة وتوفير الوسائل القانونية لذلك، كما اشار دوبريندت إلي إمكانية إنشاء مراكز عودة دون مساعدة الاتحاد، وقال ” في الوقت نفسه، ندرك أنه لا يمكننا الاعتماد على الاتحاد الأوروبي لإنشاء هذه المراكز “.
ويري الوزير، أن البلاد الأوربية يمكنها إنشاء مراكز عودة عن طريق ” تعاون شبكي بين الدول الأعضاء لتنفيذ ذلك “، وذلك لتجاوز القانون الأوربي الذي يشترط وجود صلة بين الشخص والبلد التي يسمح بترحيله إليها، ولم يتضمن المقترح تحديد بلاد أو أماكن محددة لإنشاء تلك المراكز.
وكان دوبرندت قد بحث مع عدد من الوزراء الأوربيين إلغاء معيار الصلة، وذلك خلال القمة الأوربية للهجرة في يوليو الماضي، واتفق مع وزراء خمس دول عضوة بالاتحاد الأوربي علي العمل المشترك من أجل إلغاء معيار الصلة في القانون الأوربي.
كما قرر الوزير السماح لطالبي اللجوء بالعمل بعد ثلاث أشهر فقط من دخول البلاد، وينطبق ذلك علي طالبي اللجوء الذين تبحث طلبات لجوئهم، وقال الوزير ” سيكشف هذا سريعًا من يرغب في الانخراط في سوق العمل والاندماج في مجتمعنا، أو من يرغب فقط في الانضمام إلى نظام الضمان الاجتماعي”.
