قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف طلبات الهجرة من 19 دولة صنفها القرار عالية الخطورة، ويأتي ذلك استمرارا لاستغلال الإدارة الأمريكية حادثة إطلاق النار علي جنديين من الحرس الوطني، والتي نفذها لاجئ أفغاني في العاصمة واشنطن قبل ايام.
وبحسب المذكرة السياسية للقرار، تم وقف كل طلبات الهجرة المقدمة من مواطني 19 دولة، خاصة طلب الحصول علي الإقامة الدائمة ( الجرين كارت )، وكذلك وقف تقديم طلبات الحصول علي الجنسية، وأشارت المذكرة إلي أن رفع الإيقاف من سلطة مدير الوكالة الأمريكية لخدمات المواطنة والهجرة.
ويعد القرار الجديد هو الأول الذي يؤثر بشكل مباشر علي المهاجرين داخل البلاد، فقد سبق وقررت الإدارة حظر السفر لمواطني 12 بلدا، كما قيدت وصول مواطني سبع بلدان أخري، وشمل حظر السفر مواطني الصومال والسودان وهايتي وليبيا واليمن واريتريا والكنغو وغنيا.
وبحسب وكالة خدمات المواطنة والهجرة، سوف يخضع المهاجرين القادمين من البلاد التسعة عشر لتدقيق إضافي، كما ستقوم الوكالة بمراجعة شاملة لطلبات المزايا المعتمدة للمهاجرين الذين دخلوا البلاد في عهد الإدارة السابقة.
ومن المقرر أن تستكمل الوكالة عمليات المراجعة والتدقيق الإضافي خلال 90 يوما، وذلك بعد إعداد قائمة بأولويات المهاجرين، كما ستقوم الوكالة بإحالة الحالات التي تخالف القانون إلي وكالة إنفاذ الهجرة ووكالات إنفاذ القانون.
وكان مدير الوكالة قد صرح قبل أيام، بأن الوكالة ستعيد فحص وتدقيق طلبات الحصول علي الإقامة الدائمة، وذلك للأشخاص القادمين من دول عالية الخطورة، كما قال أن الوكالة سوف توقف كل قرارات اللجوء، بالإضافة لوقف إصدار أي تأشيرات للأفغان الذين عملوا سابقا مع الجيش الأمريكي.
