طالبت عمدة لوس أنجلوس كارين باس الكونجرس بالتحقيق في تجاوزات الضباط الفيدراليين ضد سكان المدينة، ودعت العمدة إلي التحقيق الفوري في مزاعم ” الاختطاف غير القانوني وغير الدستوري والاحتجاز والإساءة المزعومة للمواطنين والمهاجرين الأمريكيين من قبل عملاء فيدراليين دون أمر قضائي أو سبب محتمل “.
وبحسب بيان أصدرته باس، فقد تلقت العمدة تقارير بشأن تعرض المواطنين للصعق بالكهرباء والاحتجاز غير القانوني، وقد عقدت باس مؤتمر صحفي حضره اعضاء مجلس المدينة والمنظمات المدافعة عن المهاجرين، كما حضر المؤتمر روبرت جارسيا عضو لجنة الرقابة والإصلاح بالكونجرس.
وتحدث جارسيا في المؤتمر الصحفي عن تجاوزات عملاء وزارة الأمن الداخلي، وقال ” إن العديد من التقارير والتحقيقات أظهرت أن مواطنين أميركيين يتم جرهم من الشوارع على يد رجال ملثمين وإلقائهم في زنزانات الاحتجاز دون السماح لهم بالوصول إلى محام أو حتى إجراء مكالمة هاتفية خلال العمليات الفيدرالية المناهضة للهجرة “.
كما تحدث جارسيا عن حالة الخوف التي نتجت عن حملة مطاردة المهاجرين، وقال ” لا ينبغي لأحد، بغض النظر عن خلفيته أو مظهره، أن يعيش في خوف من أن يلقى خلف القضبان من قبل حكومته بسبب عرقه أو مظهره :، كما اتهم وزارة الأمن الداخلي بمخالفة الدستور الأمريكي، واضاف ” أن تصرفات وزارة الأمن الداخلي الأميركية غير دستورية وغير مقبولة وغير أميركية تماما “، وصرح جارسيا، بأنه ارسل خطابا إلي وزيرة الأمن الداخلي يطالبها بالمعلومات والسجلات الخاصة بالاعتقالات غير القانونية للمواطنين.
