وقد شهد أمر الفندق حدلا واسعا بعد الاحداث العنيفة في اغسطس الماضي، وكان القاضي كريس ريد زعيم منطقة روثرهام الحضرية من اشد المنتقدين لاستخدام الفندق لهذا الغرض ، وقد سبق وصرح بأن استخدام الفندق في لإيواء طالبي اللجوء امرا ضارا بالمجتمع المحلي ولطالبي اللجوء أيضا، وقال ريد ” علي مدي الثلاث سنوات الماضية، وخاصة بعد الأحداث المؤلمة التي وقعت في أغسطس الماضي، كنا نجادل باستمرار ضد استخدام فندق هوليداي إن إكسبريس لأولئك الذين يطلبون اللجوء ”
وبعد قرار الحكومة قال ريد ” نحن سعداء لأن الحكومة الجديدة اتخذت القرار الصحيح واستجابت للمقترحات التي قدمنها “. وكان من المعتاد إيواء طالبي اللجوء في الفندق لفترات طويلة، وهو الأمر الذي كان يدفع الكثير منهم للهروب، وبعد أحداث أغسطس كان طالبي اللجوء لا يشعرون بالأمان للإقامة في الفندق، خاصة بعد تعرضه لعنف شديد من اليمين المتطرف.
وكانت حكومة المحافظين السابقة، تقوم بتسكين طالبي اللجوء في الفندق لأجل غير محدد ودون الحق في الحصول علي عمل، وكان طالبي اللجوء يعانون من الإهمال والبعد عن أسرهم وقلة الدعم المالي، وكانت هذه الأوضاع تضر بهم كما تضر بالمجتمع المحلي.
ويأمل المسؤولون المحليون في أن هذا القرار سوف يساهم في طمأنة السكان المحليين، وعدم تكرار حوادث العنف في المستقبل.